وأضافوا: “نحن، “سكّان” غلاف غزة، غير مستعدّين لمواصلة الواقع القائم ولو للحظة إضافية”، معتبرين أنّ “حماس لا تتعرّض لأيّ ضغط حقيقي”.
كما رأوا أنّ “اتفاق إنهاء الحرب، بالنسبة إلينا، هو خطر على “الدولة”، ويجب ألّا يتكرّر ما حدث لنا مع أيّ أحد آخر”.
وتابعوا قولهم: “سئمنا من سماع المزيد من التصريحات، لقد حان وقت الأفعال مع أقل قدر ممكن من البيانات الرنّانة. الأسرى لا يملكون ترف الوقت، ونحن تعبنا من حرب مستمرّة لا تحقّق أهدافها. نحن نقف عند نقطة تحوّل تاريخية ستحدّد مستقبل “الدولة””.
ودعا المستوطنون في المنتدى نتنياهو و”الكابينت” الأمني – السياسي إلى “المصادقة على خطط الحرب، وبالتوازي العمل على فرض ضغوط دولية على حماس”.
وجاءت هذه المطالبات في أعقاب تصريح نتنياهو بأنّه “لن يكون بالإمكان استئنافٌ للقتال إذا استسلمت “إسرائيل” لاتفاق يتضمّن التزامًا بإنهاء الحرب بضمانات دولية من مجلس الأمن”.