وشدد مادورو على ضرورة قيام السلطات السلفادورية بالإفراج فورا عن كل الفنزوليين الـ 252 الذين تم ترحيلهم من الولايات المتحدة إلى السلفادور.
وقال مادورو في برنامج تلفزيوني تعليقا على اقتراح أبو كيلة: “يجب على أبو كيلة أن يعيد إلى الولايات المتحدة على الفور مهاجرا سلفادوريا يقول القضاة الأمريكيون، إنه تم ترحيله بشكل غير قانوني. ويجب عليه أيضا التوقيع على مرسوم يمنح الحرية غير المشروطة ويعيد جميع الشباب البالغ عددهم 252 إلى فنزويلا. يجب على أبو كيلة أن يفعل هذين الأمرين اليوم”.
وكان الرئيس السلفادوري قد عرض على مادورو يوم أمس، اتفاقا إنسانيا تقوم السلفادور بمبوجبه بتسليم كاراكاس جميع الفنزويليين المحتجزين في مركز الاحتجاز الإرهابي مقابل إطلاق سراح عدد مماثل من المعارضين والأجانب المدانين في فنزويلا والسماح لهم بمغادرة فنزويلا. وتضمنت قائمة أبو كيلة نحو 50 مواطنا من 23 دولة في الأمريكتين وأوروبا والشرق الأوسط أدينوا في فنزويلا.
وأكد رئيس السلفادور أن جميع الفنزويليين المحتجزين في بلاده بموجب اتفاق مع الولايات المتحدة، تم اعتقالهم في إطار عمليات ضد قطاع الطرق بعد ارتكاب جرائم قتل واغتصاب واعتقالات متعددة. ويرى الزعيم الفنزويلي، أن نظيره السلفادوري اعترف لأول مرة منذ شهرين “بأن لديه 252 فنزويليا في السجن، دون محاكمة، ودون توفير الحق في الدفاع”، وترفض السلفادور تقديم معلومات عن السجناء ولا ترد على اتصالات عائلاتهم أو محاميهم الذين تم تعيينهم في السلفادور.
في مارس الماضي قامت سلطات السلفادور بزج فنزويليين تم ترحيلهم من الولايات المتحدة في سجن CECOT، حيث يتم احتجاز عشرات الآلاف من قطاع الطرق المحليين. وتقول السلطات الفنزويلية وعائلات المعتقلين، إن معظم هؤلاء المهاجرين المرحلين، لا علاقة لهم بالعصابات الإجرامية.
