وذكرت وزارة الشؤون الخارجية الهندية أن الزيارة تقدم فرصة لتقييم التقدم المحرز في العلاقات الثنائية، ومن المتوقع أن يحتل التعاون الاقتصادي والتجاري الأولوية في محادثات الجانبين.
ولم تتضح على الفور أي تفاصيل بشأن المحادثات. كما يشمل جدول الأعمال التطورات في السياسة الخارجية والأمنية.
وتأتي هذه الزيارة التي تستغرق أربعة أيام، بعد زيارة قام بها مودي إلى واشنطن قبل شهرين، حيث التقى بالرئيس دونالد ترامب. وخلال تلك المحادثات، وضع الزعيمان هدفا طموحا لزيادة التجارة الثنائية إلى أكثر من الضعف لتصل إلى 500 مليار دولار بحلول عام 2030. وهددت الولايات المتحدة بفرض رسوم بنسبة 26 % على الصادرات الهندية، بارتفاع من الحد الأدنى ونسبته 10 % الذي كان يغطي الصادرات من كل الدول- في حال لم يتم التوصل لاتفاق خلال فترة تأجيل فرض التعريفات الجمركية التي تمتد حتى يوليو.
وقال مسؤولو الحكومة الأمريكية إن الهند من بين العديد من الدول التي تولي الولايات المتحدة أولوية للتفاوض معها خلال فترة تأجيل الرسوم. ويرافق فانس زوجته أوشا، التي ولدت في كاليفورنيا لأبوين هنديين، وأطفاله الثلاثة. وتعتزم العائلة زيارة مدينتي جيبور وآجرا قبل أن تغادر إلى واشنطن يوم الخميس.