وقال أمير سعيد إيرواني، السفير والممثل الدائم للجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الأمم المتحدة، في رسالته يوم الاثنين: “إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تنتهج قط سياسة زعزعة الاستقرار في سوريا، ودعمت دائما وحدة أراضي هذا البلد وسيادته الوطنية”.
وأكد كبير الدبلوماسيين الايرانيين لدى الأمم المتحدة أن ما زعزع استقرار سوريا هو السياسات التدخلية والاحتلالية للولايات المتحدة التي قامت تحت غطاء مكافحة الإرهاب بتجهيز ودعم الجماعات الإرهابية ودعم الاحتلال الصهيوني.
وفي جزء آخر من رسالته أدان إيرواني العدوان المستمر للكيان الصهيوني على سيادة سورية ودعا مجلس الأمن الى اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة لوقف هذه الأعمال.
وأضاف: “إن احتلال الكيان الصهيوني لمرتفعات الجولان السورية يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرار مجلس الأمن رقم 497، الذي يعلن صراحة أن أي ممارسة للسيادة أو الولاية الإدارية من قبل كيان الاحتلال باطلة ولاغية ولا تتمتع بأي شرعية قانونية دولية”.
كما رفض السفير الإيراني ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة الاتهام الكاذب الذي وجهه الكيان الصهيوني لإيران بإرسال أسلحة وموارد مالية إلى حزب الله في لبنان، ووصفه بأنه مجرد ذريعة لتبرير استمرار انتهاك قرار مجلس الأمن رقم 1701 وتخريب ترتيبات وقف إطلاق النار مع لبنان.