قال غوتيريش في بيان إنه ومع استمرار ارتفاع حصيلة الزلزال، فإن توفير إمدادات الغذاء والصحة والتغذية والحماية والمأوى والإمدادات الشتوية وغيرها من الإمدادات المنقذة للحياة لملايين الأشخاص المتضررين، يعد “أمراً ملحاً للغاية”.
وأضاف غوتيريش: “سيسمح فتح هذين المعبرين، إلى جانب تسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وتسريع الموافقة على التأشيرات، وتسهيل السفر بين المراكز – بدخول المزيد من المساعدات بشكل أسرع”.
وكان المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، قال إن المنظمة تعمل على جميع الجبهات لنقل المزيد من المساعدات إلى سوريا، مشدداً على الحاجة إلى ضمان فتح واستخدام “جميع الطرق” بلا قيود، بما في ذلك إلى شمال غرب البلاد.
ودعا دوجاريك جميع الأطراف إلى وضع السياسة جانباً، إذ إن الهدف هو مساعدة الناس والوصول إلى أكبر عدد ممكن منهم، وأوضح أنّ الأمم المتحدة أجرت مناقشات إيجابية للغاية مع الحكومة السورية، التي قدمت بعض الضمانات، مشيراً إلى أن برنامج الأغذية العالمي تمكن من إدخال ست شاحنات إضافية عبر معبر باب الهوى، ليرتفع إجمالي عدد الشاحنات التي عبرت في الشمال الغربي إلى 58 شاحنة.
وأعلن نائب رئيس مركز حميم في سوريا اللواء أوليغ إيغوروف، فتح دمشق معبري سراقب وأبو الزندين لإيصال المساعدات لمتضرري الزلزال في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة. فيما رحبت واشنطن بالأمر وأكدت أن فتح دمشق معبرين حدوديين مع المناطق الشمال سيكون أمراً إيجابياً لسوريا، وسيؤكد جدية الرئيس السوري في الوعود التي قطعها للأمم المتحدة.
ونشر فريق من مكتب الأمم المتحدة لتقييم الكوارث والتنسيق مؤلف من 50 عضواً في المناطق المتضررة، بناءً على طلب الحكومة التركية.
ويدعم الفريق تنسيق عمليات البحث والإنقاذ الدولية في المناطق الحضرية، كما يساهم في تحليل الاحتياجات الظرفية والإنسانية في البلاد.
ووصل أيضاً فريق منفصل من المكتب إلى سوريا، لدعم الاستجابة في حلب واللاذقية وحمص، حيث هناك ثمانية فرق إنقاذ دولية تعمل حالياً في المناطق المتضررة من الزلزال في سوريا.