هناك تقليد طويل الأمد في الفاتيكان يتمثل في استخدام السجاد الإيراني الفاخر خلال الاحتفالات المهمة والرسمية. ومن أبرز الأمثلة على هذا التقليد استخدام السجاد الإيراني في طقوس دفن الباباوات.
في الصور المسجلة خلال الخمسين سنة الماضية، نستطيع أن نرى توابيت الباباوات المتوفين موضوعة على سجادة إيرانية منسوجة، عادة بنمط هاريس.
بالإضافة إلى ذلك، تُستخدم أيضًا نماذج أخرى من السجاد الشرقي القيم في احتفالات الفاتيكان؛ ومن بينها سجادة تركمانية بنمط تقليدي من زهور “القطيفة”، والتي تستخدم عادة في طقوس جنازة الكرادلة والشخصيات الدينية البارزة. كما شوهد البابا عدة مرات راكعًا على سجادة إيرانية في احتفالات دينية خاصة، مثل صلاة الجمعة العظيمة.