مستوطن يطلق النار علی مسن فلسطيني ومستشفی صهيونية تبتر قدمه !

أفرج الاحتلال الاسرائيلي عن المسن الفلسطيني سعيد العمور، بعد اعتقاله لايام حيث تم بتر قدمه في أحد مستشفيات الداخل المحتل.

في مكان بخربة الركيز جنوب الخليل، اطلق مستوطن إسرائيلي النار على الفلسطيني الستيني سعيد العمور، فأصابه إصابة بليغة لحقها اعتقاله من قبل جنود الاحتلال، رفقة نجله الذي كان يعمل معه في أرضه. عاد المصاب أبو محمد لبيته وأرضه بعد رحلة عذاب امتدت منذ لحظة الإصابة الى أن افرج عنه مبتور القدم.

 

التقی مراسل العالم معه على فراشه يشعر بألم شديد، فحدثه عما جرى داخل مستشفى الاحتلال حيث التعامل اللإنساني ممن قيدوه على سرير، من المفترض أن يكون للشفاء.

 

وقال سعيد العمور، ان عناصر الاحتلال اخبروه ببتر قدمه وأكدوا له انه سوف ينقل الی قسم أخر من المستشفی، فعندما أفاق وجد نفسه مبتور القدم ومربوط من اليدين والقدم بالسرير.

 

أبو محمد ليس الأول الذي يعتدى عليه في المسافر، بل سبقه كثيرون بعضهم استشهد برصاص المستوطنين، اعتداءات متواصلة في كل يوم بحق أناس بسطاء، لا لشيء إلا لأنهم متمسكون بأرض الآباء والأجداد التي تزيد مساحتها عن 80 ألف دونم، يسعى الاحتلال بكل الوسائل لطردهم منها وتوسيع الاستيطان. وقال رئيس مجلس قروي توانة، محمد ربعي لقناة العالم:”الاعتداءات عادت بعد السابع من اكتوبر (13/10/2023) لغاية اليوم، حيث وصل عدد الاعتداءات الی 630 اعتداء وحشي لقتل الانسان الفلسطيني الموجود علی منطقة مسافر يطا بشكل كامل. الهجمة منظمة يقودها المستوطنون تساندهم عناصر الجيش والشرطة والجيش المتطوع”.

 

عديد التجمعات تسكن هذا المناطق النائية، وعلى مدار سنوات طويلة ماضية لم يتمكن الاحتلال من طردهم منها، وعلى عكس ما أراد الاحتلال، أكثر من 20 عائلة جديدة عادت للسكن في أراضيها رغم خطورة ذلك، في تأكيد جديد على فلسطينية الأرض والهوية. فقط في فلسطين؛ المعتدي حر طليق والمعتدی عليه يعتقل ويهان فقط لأنه فلسطيني متمسك ومتشبث بأرضه.

 

 

المصدر: العالم