صحيفة "تايمز" نقلا عن مصادر:

بريطانيا ترفض إرسال قوات إلى أوكرانيا بسبب المخاطر العالية

رجحت مصادر بريطانية يوم الخميس، أن ترفض لندن إرسال قوات إلى أوكرانيا، على عكس ما كانت فرنسا ترغب فيه، بسبب المخاطر العالية جدا.

ونقلت صحيفة “تايمز” عن المصادر قولها: “من المحتمل أن تتخلى بريطانيا عن خطط إرسال آلاف الجنود لحماية أوكرانيا، حيث ينظر إلى المخاطر على أنها عالية جدا”.

 

وقال مصدر شارك في مناقشات “تحالف الراغبين”، معلقا على خطط تشكيل قوات برية بعشرات الآلاف في أوكرانيا، إن المخاطر مرتفعة للغاية وإن “القوات غير كافية لمثل هذه المهمة”، مضيفا أن “هذا ما اعتقدته بريطانيا دائما. فرنسا هي من أرادت اتباع نهج أكثر صرامة”. وأشارت الصحيفة إلى أن بريطانيا، بدلا من إرسال آلاف العسكريين، ستركز على إعادة بناء وإعادة تسليح الجيش الأوكراني.

 

وفي أعقاب قمة باريس لـ”تحالف الراغبين” في 27 مارس الماضي، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن عددا من أعضاء التحالف يخططون لإرسال “قوات ردع” إلى أوكرانيا.

 

وأكد الرئيس الفرنسي أن هذه المبادرة الفرنسية البريطانية لن تحل محل القوات الأوكرانية، ولن تكون “قوات الردع” قوات حفظ سلام. وستهدف إلى “ردع” روسيا، وسيتم نشرها في مواقع استراتيجية محددة مسبقا بالاتفاق مع الأوكرانيين. وأشار إلى أن “ليس الجميع متفقين على المبادرة، لكن تنفيذها لا يتطلب إجماعا”.

 

وكان جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية قد أفاد في عام 2024 بأن الغرب سينشر في أوكرانيا ما يسمى بقوة حفظ سلام يبلغ عددها نحو 100 ألف شخص لاستعادة القدرة القتالية لأوكرانيا، ويرى الجهاز أن ذلك سيشكل احتلالا فعليا لأوكرانيا.

 

 

المصدر: روسيا اليوم