وأردف كوهين: “كما هو متوقع، هناك انقسام حاد بين معسكرات التصويت: نحو 94% من ناخبي المعارضة لا يثقون بنتنياهو (منهم 76% لا يثقون به إطلاقًا)، في حين أن 84% من ناخبي الائتلاف الحكومي يثقون به”.
وأضاف كوهين: “أظهر الاستطلاع أن غالبية “الإسرائيليين” (52%) يرون أن الصدام بين نتنياهو ورئيس الشاباك، رونين بار، يُلحق ضررًا بالشاباك. بالمقابل، فقط 11% يرون أن هذا الصراع مفيد للشاباك، و17% يعتقدون أنه لا يؤثر، و20% لا يعرفون”.
ولفت إلى أنّه في الساحة البرلمانية، حزب يقوده نفتالي بينيت تراجع بثلاثة مقاعد، ومع ذلك، فإن كتلة الوسط–اليسار التي يقودها بينيت لا تزال تحظى بأغلبية من 64 مقعدًا، دون احتساب “الأحزاب العربية”، مقابل 46 مقعدًا فقط للائتلاف الحالي بقيادة نتنياهو.
وتابع كوهين: كما يظهر من الاستطلاع أن خريطة توزيع المقاعد في الكنيست هذا الأسبوع شهدت تغييرات طفيفة، باستثناء تراجع حزب “إسرائيل بيتنا” بمقعدين (من 17 إلى 15). أما باقي الأحزاب، فشهدت تغييرات محدودة لا تتجاوز مقعدًا واحدًا صعودًا أو هبوطًا.
نتائج التصويت المحتملة لو أُجريت الانتخابات اليوم:
الليكود: 23 مقعدًا (مقابل 22 في الاستطلاع السابق)
الديمقراطيون: 17 (17)
“إسرائيل بيتنا”: 15 (17)
المعسكر الرسمي: 15 (15)
هناك مستقبل: 12 (11)
قوة يهودية: 11 (11)
شاس: 10 (10)
يهدوت هتوراة: 7 (7)
الجبهة – العربية للتغيير: 5 (5)
القائمة العربية الموحدة (راعَم): 5 (5)
حزب بلد (1.7%)، والصهيونية الدينية (2.9%) لا تتجاوزان نسبة الحسم.
توزيع الكتل:
كتلة الائتلاف: 51 مقعدًا (50 في الاستطلاع السابق)
كتلة المعارضة: 59 (60)
الأحزاب العربية: 10 (10)
وفي حال خوض حزب جديد بقيادة نفتالي بينيت للانتخابات القادمة، دون تغيير في باقي الأحزاب، جاءت النتائج كما يلي:
حزب بينيت: 26 مقعدًا (مقابل 29 سابقًا)
الليكود: 20 (19)
الديمقراطيون: 12 (11)
“إسرائيل بيتنا”: 10 (10)
قوة يهودية: 10 (10)
شاس: 9 (9)
هناك مستقبل: 9
المعسكر الرسمي: 7 (7)
يهدوت هتوراة: 7 (7)
الجبهة – العربية للتغيير: 5 (5)
القائمة العربية الموحدة: 5 (5)