المدير المحلي في تايباد:

من الضروري إنشاء مدينة صحية في معبر دوغارون

حسين جمشيدي: إن المعبر الرسمي دوغارون يُعتبر الحدود الرئيسية الأولى لدخول الأفغان إلى جمهورية إيران الإسلامية.وأشار إلى أن أكثر من مليون مسافر يدخلون سنويًا بشكل قانوني من خلال هذه الحدود البرية إلى دولتَي إيران وأفغانستان، مما يدل على أهمية دوغارون لشعب هذا البلد الجار

قال المدير المحلي في تايباد إن إطلاق مدينة الصحة في المعبر الاستراتيجي دوغارون، الذي ينتقل عبره يوميًا أكثر من 3500 مسافر إيراني وأفغاني، أمر ضروري.

 

وأضاف حسين جمشيدي: إن المعبر الرسمي دوغارون يُعتبر الحدود الرئيسية الأولى لدخول الأفغان إلى جمهورية إيران الإسلامية.وأشار إلى أن أكثر من مليون مسافر يدخلون سنويًا بشكل قانوني من خلال هذه الحدود البرية إلى دولتَي إيران وأفغانستان، مما يدل على أهمية دوغارون لشعب هذا البلد الجار.

 

وتابع: إن الأفغان ينفقون سنويًا أكثر من 500 مليون دولار في مجال العلاج من خلال السفر إلى بعض الدول المجاورة، مما يجعل إنشاء مدينة الصحة في هذه المنطقة خطوة دائمة لتطوير وتعزيز قطاع العلاج وزيادة الإيرادات المحتملة.

 

وقال جمشيدي: بلا شك، فإن توفير البنية التحتية اللازمة في هذا القطاع، وضمن إطار القانون، يلعب دورًا كبيرًا في إحياء الفرص الأخرى للمركز الاقتصادي دوغارون.

 

وأشار جمشيدي إلى أنه يجب عدم إغفال استخدام قدرات القطاع الخاص في مجال السياحة الصحية، مضيفًا: إن دعم المستثمرين الإيرانيين والأجانب يمكن أن يسهم بشكل كبير في جميع المجالات لبرامج الحكومة المتوقعة وتحقيقها.

 

وأكد: إن إنشاء منطقة حرة تجارية-صناعية دوغارون في تايباد هي فرصة لإنعاش هذه المنطقة الحدودية، ويجب الاستفادة من إمكانياتها الذهبية في إعداد وتنفيذ البرامج القصيرة والمتوسطة وطويلة الأجل.

 

وقال: للأسف، لم تُتخذ خطوات إيجابية حتى الآن في موضوع السياحة وجذب السياح عند حدود دوغارون، وهذا الأمر يحتاج إلى اهتمام المسؤولين على المستوى الوطني والإقليمي والمحلي، ويجب ألا نغفل عن أهمية العائدات المالية التي يمكن أن تحققها البلاد.

 

وأضاف: إن محافظة خراسان الرضوية تتمتع بظروف جغرافية ملائمة وموقع خاص من حيث المناخ والدين والتاريخ في المنطقة، ومن هنا فإن تطوير قطاع الصحة في هذه المحافظة قد ازدهر في السنوات القليلة الماضية، مما يجعلها وجهة سياحية صحية للعديد من السياح.

 

إن أمن الحدود في شمال شرق البلاد، وقرب إيران من أفغانستان، والعلاقات الثقافية العريقة بين البلدين، قد زادت من نظرة المواطنين الأفغان إلى دوغارون وبلدنا، وهذا الأمر يحتاج إلى تعزيز.

 

جدير ذكره ان منطقة دوغارون هي إحدى المناطق الاقتصادية الخاصة في إيران، وتقع في محافظة خراسان الرضوية.

 

تبلغ المسافة من هذه المنطقة إلى مدينة مشهد المقدسة 240 كيلومترًا، وتايباد 18 كيلومترًا، وهرات 120 كيلومترًا. ونظراً لاحتياجات واستقبال السوق الأفغانية التي يبلغ عدد سكانها 30 مليون نسمة باعتبارها المستورد الأهم للسلع الإيرانية، فإن معبر دوغارون يُعرف بأنه المعبر الرسمي الأكثر أهمية في شرق البلاد.

 

 

 

المصدر: الوفاق