توسيع التعاون الإيراني-الصيني في مجالات الطب والمعدات الطبية والتكنولوجيا

أعلن وزير الصحة الإيراني إن "التعاون في مجال الصحة هو أحد أبعاد حقوق الإنسان، وكان بين إيران والصين تعاون جيد في مجال الصحة في الماضي".

وشكر محمد رضا ظفر قندي المنظمين الصينيين والإيرانيين اجتماع في الصين، وقال: إن التعاون في مجال الصحة هو أحد أبعاد حقوق الإنسان، وقد كان لإيران والصين تعاون جيد في مجال الصحة في الماضي. وأضاف: نظراً للتقدم الذي أحرزته الدولتان في مجال المواد الخام الدوائية والأدوية والمعدات الطبية، آمل أن يتوسع التعاون المشترك بين إيران والصين، ونظراً للزيارة المقبلة للرئيس الإيراني الدكتور بزشكيان إلى الصين، نأمل أن يتم اتخاذ خطوات عملية وتنفيذية في هذا الصدد.

 

من جانبه، رحب القنصل العام الإيراني علي محمدي، في بداية هذا الاجتماع، بوزير الصحة والوفد المرافق له في شنغهاي، وقال: نظراً للتقدم الذي أحرزته الصين في مجال الصحة، وخاصة في مجالات التكنولوجيا والطب والمعدات الطبية، فإن هذا الاجتماع يهدف إلى توفير فرصة للتعرف على جوانب قدرات الصين وتبادل التكنولوجيا وتقاسم الخبرات والتقدم، وإجراء مناقشات بين أصحاب الشركات وكبار المسؤولين الصحيين في بلدنا. وأضاف: إن مذكرة التفاهم الموقعة بين إيران والصين لمدة 25 عاماً تمهد الطريق لتسريع التعاون وتسعى القنصلية الإيرانية في شنغهاي إلى تسهيل التعاون بين البلدين في مجال الصحة.

 

وفي وقت لاحق، قدمت 18 شركة صينية للأدوية والمعدات الطبية والمستشفيات شركاتها وأعلنت عن مقترحاتها للتعاون المشترك، بما في ذلك الإنتاج المشترك ونقل التكنولوجيا وتلبية احتياجات إيران، وأجاب الطرفان على أسئلة بعضهما البعض.

 

المصدر: وكالات