وكشف أبراهام أنّه، في بداية هذا الأسبوع، جرى نقاش مقلص في هذا الموضوع بحضور 3 أشخاص فقط: رئيس حكومة العدو ووزير الحرب الصهيوني وشخصية كبيرة جدًّا في الجيش “الإسرائيلي” مُنع نشر اسمها. ووفقًا لأبراهام: “طفت المخاوف بعد هذا النقاش، و”إسرائيل” ببساطة ليس لديها معلومات كافية، أي إنّ الأميركيين لا يشاركوننا الأمور التي تقلقنا بما يكفي؛ وذلك على الرغم من المحادثات القريبة بين وزير الشؤون الاستراتيجية “الإسرائيلي” رون ديرمر ومبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف”.
ولفت أبراهام إلى أنّ هذه المخاوف قد سكنت تقريبًا بعد محادثة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو. إذ نقل أبراهام عن مصادر مطلعة على هذه المحادثة قولها إنّ نتنياهو قال لترامب إنّه لا يستبعد المسار الدبلوماسي؛ لكن فقط بشروط لا تُبقي ذِكرًا للنووي الايراني. وترامب أكّد أنّ هذا هو التوجه الأميركي ذاكرًا الموعد النهائي خلال المحادثة مع نتنياهو.
كما تحدّث أبراهام مع مصادر في المؤسسة الأمنية؛ والذين قالوا إنّهم خائفون جدًّا من السلوك الأميركي المضلل، فمن جانب هناك كلام مرتفع جدًّا موجّه إلى “إسرائيل”، يزعم أنّه لن يكون لإيران سلاح نووي، وفي المقابل هناك تقدم فعلي نحو اتفاق نووي بشكل يُقلق جدًّا الخبراء والمسؤولين الأمنيين الذين تحدث معهم.