أمرت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية أكثر من 200 لاجئ أفغاني في ولاية أيوا بمغادرة البلاد فوراً. وقد تم إرسال هذه التحذيرات عبر رسائل بريد إلكتروني إلى اللاجئين، محذرة إياهم من خطر الاعتقال، وإلغاء تصاريح العمل، وحتى الملاحقة القانونية في حال عدم الامتثال لأمر المغادرة.
وقد أبلغ هؤلاء اللاجئون، الذين كان العديد منهم جنوداً قاتلوا إلى جانب القوات الأمريكية في أفغانستان، منظمة “داعمو الأفغان في أيوا” أن تلقي هذه الرسائل قد سبب قلقاً وخوفاً شديدين بينهم.
ووفقاً لتقرير موقع “أكسيوس”، جاء في إحدى رسائل البريد الإلكتروني المرسلة بتاريخ 6 أبريل إلى أحد اللاجئين الأفغان المقيمين في “دي موين”: “لا تحاول البقاء في الولايات المتحدة، فالحكومة الفيدرالية ستجدك”.