عقد المؤتمر الدولي الرابع للنخب المنبرية الشيعية واختتام الحداد الدولي تحت عنوان مهرجان “سفينة النجاة” مساء الجمعة 25 أبريل في كربلا المقدسة، وكان ذلك بحضور أكثر من 500 شخص من المدرسة الحوزوية والجامعة، ورجال الثقافة والفن والأدب والإعلام، بمن فيهم حجة الإسلام سيد محمد مهدي ميرباقري عضو مجلس خبراء القيادة، ومحمد مجاهدي (بروانه)، في حسينية الآذربايجانيين الإيرانيين في كربلاء المقدسة.
وتم بث مقطع لفعاليات هذه القمة في الدورات الثلاث الماضية والإجراءات المتخذة لعقد الدورة الحالية استمرارا للجزء البرنامجي وأوضح أمين عام المؤتمر “داوود منافي بور”: يعقد الاجتماع الرابع لروّاد منابر الشيعة حول موضوع رمز عاشوراء وهو قميص الإمام الحسين (ع).
كما عُقد إختتام مهرجان “سفينة النجاة”، بمشاركة 2500 من نخب المنابر الشيعية، من 20 جنسية حيث شارك 430 شخصاً من إيران، وحضر 100 شاعر، و100 رئيس جامعة، ومؤسسة دينية، ومنتج، وخطيب، وغيرهم في هذا الإجتماع.
كما تم إرسال 1200 قصيدة، و40 مقالة، وأعمال متعددة في شكل بودكاست، نعي، شعر، أعمال مسرحية وغيرها إلى هذا المؤتمر.
وتابع منافي بور: إن علي الأصغر(ع) هو رمز لمظلومية الشيعة، وكانت النساء رائدات هذه الحركة في بداياتها واستمرارها. جذبت هذه الخطوة انتباه العالم. أولئك الذين يدافعون بحماس عن حق أمير المؤمنين(ع) من خلال اقتراح هذا الرمز “رضيع كربلاء”.
وأشار منافي بور إلى أن مستبدي العالم أخضعوا البشرية لسيطرتهم ويسعون إلى جر جميع البشر إلى العبودية الحديثة، وقال: ترتكب الصهيونية العالمية جرائم أذهلت الجمهور برمّتهم. وتعتبر هذه الأفعال جزءاً من خطة عالمية وضعها اليهود.
وأشار منافي بور إلى دور المرأة في بناء الحضارة وجذور حركتها العالمية، وقال: لقد بدأنا الحركة العالمية لـ “الرضيع الحسيني” قبل 23 عاماً بمنظور حضاري وتركيز على المرأة. وفي نهاية العالم، النساء هن من يحددن الحدود بين الخير والشر؛ وهن من وضع الله فيهن القوة الإلهية.
واختتم حديثه بالقول: تمحور اليوم الأول من المؤتمر حول عرض البحوثات العلمية للنخب، وفي اليوم الثاني يقام حفل الختام بجوار مرقد الإمام الحسين(ع) بحضور 550 مدعواً من 20 جنسية. وقد تمت دعوة جميع الفائزين إلى هذه المؤتمر الدولي في كربلاء المقدسة وتم تسليمهم للجوائز.