ووصفت الصحيفة هذا الإجراء بأنه “حلّ موقت”، أملته الحاجة الملحّة لتعويض الخسائر البشرية التي تكبدها الجيش منذ شهور، لافتةً إلى أنّ الضغط المتواصل على قوات الاحتياط انعكس سلباً على أوضاعهم المعيشية.
وفي هذا السياق، ألغى جيش الاحتلال الإجازات التقليدية التي كانت تمنح للجنود قبيل تسريحهم، ما يعني بقاءهم في الخدمة دون انقطاع حتى انتهاء الثلاث سنوات الكاملة.
وكانت حكومة الاحتلال قد حاولت سابقاً تمرير مشروع قانون يمدد الخدمة الإلزامية، لكن المشروع واجه معارضة من أطراف يمينية متطرّفة، أصرّت على منح الإعفاءات للمتدينين من جمهور ناخبيها.
في المقابل، تستمر المقاومة الفلسطينية بإيقاع المزيد من الخسائر في صفوف الاحتلال عبر الكمائن والعمليات النوعية في غزّة، بالتوازي مع الضربات المتطورة التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في عمق الأراضي المحتلة، مما يزيد من استنزاف الجيش الإسرائيلي يوماً بعد يوم.