وأكد لقاء الأحزاب أن استمرار العدوان يضع الدولة اللبنانية بكل مؤسساتها أمام مسؤولية وتحدي مواجهته، والدفاع عن السيادة الوطنية، والتأكيد أكثر من أي وقت مضى على وحدة الجيش والشعب والمقاومة والدولة، باعتبار هذه المعادلة تمثل السلاح الحقيقي والواقعي لقوة لبنان، والأمل الذي من خلاله يمكن التصدي للعدوانية والعربدة الصهيونية، خصوصا بعدما تبين أن الإستمرار في سياسة الرهان على الدبلوماسية كخيار وحيد لوقف الإعتداءات الإسرائيلية والزام العدو بالإنسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة، إنما هو رهان غير مجدٍ، وقد جرّبه لبنان في السابق من دون نتيجة.
وإذ نوّه اللقاء بموقف رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون، طالب وزير الخارجية يوسف رجي بالتحرك على الصعيد الدولي وتقديم شكوى إلى مجلس الأمن، واستدعاء سفراء الدول المشاركة في اللجنة الخماسية للإحتجاج على عدم تحرك دولهم لإلزام “إسرائيل” بوقف اعتداءاتها والانسحاب من لبنان.
وشدد اللقاء على حق لبنان في المقاومة ضد الاحتلال والإعتداءات الإسرائيلية، يجدد التأكيد على الإلتفاف الوطني والسياسي والشعبي حول المقاومة، ورفض كل الدعوات التي تطالب بنزع سلاحها، لأن هذا السلاح هو قوة للبنان في وجه الإحتلال والعدوانية والأطماع الصهيونية.