كرمان ويزد؛ من أهم المحاور السياحية في آسيا

واوضح سيد مصطفى فاطمي في الاجتماع المشترك بين لجان السياحة في غرفة تجارة كرمان ويزد الذي حضره محمد علي طالبي، محافظ كرمان: إن محافظتي يزد وكرمان تشبهان قصة سمرقند وبخارى، ويمكن أن تعمل هاتان المدينتان التاريخيتان معًا كمحور سياحي

قال مدير تطوير السياحة الداخلية بوزارة التراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية: يمكن أن تتحول كرمان ويزد إلى أحد أهم المحاور السياحية في آسيا.

 

واوضح سيد مصطفى فاطمي في الاجتماع المشترك بين لجان السياحة في غرفة تجارة كرمان ويزد الذي حضره محمد علي طالبي، محافظ كرمان: إن محافظتي يزد وكرمان تشبهان قصة سمرقند وبخارى، ويمكن أن تعمل هاتان المدينتان التاريخيتان معًا كمحور سياحي.

 

وقال فاطمي: إحدى الأمور التي تربط المدينتين هي طريق التوابل، الذي يعود تاريخه الى ابعد من طريق الحرير، والمحور الآخر هو هلال ماركوبولو الذي يمتد من يزد إلى كوهبنان وجنوب كرمان ثم يعود إلى كرمان ويخرج من مسار آخر، وهذان المحوران هما المحوران الرئيسيان اللذان نعمل عليهما كعلامة تجارية سياحية.

 

وأشار إلى إحصائيات السياح الأجانب في كرمان ويزد وأصفهان قبل جائحة كورونا، قائلاً: بعض الأحداث التي وقعت في كرمان أدت إلى تقليل دخول السياح إلى هذه المحافظة، لكن لحسن الحظ، في الأشهر الأخيرة، أصبحت كرمان أكثر إشراقًا في مجال السياحة، ويعتزم كبار هذه المحافظة على إعادة كرمان إلى مكانتها الحقيقية، ومن المؤكد أنه بمشاركة الجميع، ستكون السنوات القادمة جيدة للجميع.

 

وأشار فاطمي إلى أن ما تمتلكه كرمان من تراث وحده يكفي للوصول إلى أيام المجد، وأشار أيضًا إلى إقامة الاحتفال الوطني للسياحة البيئية الذي سيعقد 21 مايو المقبل في كرمان، مضيفًا: سيحضر 700 من السياح البيئيين من قبائل مختلفة مع مديري منظمة السياحة العالمية والصحفيين في كرمان.

 

وأكد فاطمي: نظرًا لإقامة هذا الحدث والإجراءات التي تُتخذ في المحافظة، ستكون سنة 2026 سنة السفر إلى كرمان.

 

 

المصدر: الوفاق