الرئيس اللبناني يدين اعتداء الاحتلال

غارة صهيونية تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت

دان الرئيس اللبناني، جوزاف عون، الاعتداء الصهيوني على الضاحية الجنوبية الذي استهدف محلّة الجاموس.

وأكّد الرئيس عون رفض “الاعتداءات الصهيونية المستمرة على سيادة لبنان وسلامة أراضيه تحت أي ذريعة”.

كما أكد في تغريدة على منصّة “إكس”: “على الولايات المتحدة وفرنسا، كضامنين لتفاهم وقف الأعمال العدائية، أن يتحملا مسؤولياتهما ويجبرا الكيان الصهيوني على التوقف فوراً”.

وحذّر عون، من “استمرار الكيان الصهيوني في تقويض الاستقرار” لأنه “سيفاقم التوترات ويضع المنطقة أمام مخاطر حقيقية تهدد أمنها واستقرارها”.

من جهته، دان رئيس مجلس الوزراء اللبناني، نواف سلام “مواصلة قوات الاحتلال الصهيوني اعتداءاتها على لبنان وترويع الآمنين في منازلهم وهم التواقون للعودة إلى حياتهم الطبيعية”.

وكان الاحتلال الصهيوني، قد شنّ، مساء الأحد، غارة استهدفت “هنغاراً ” يقع في منطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية لبيروت، استكمالاً لانتهاكاته المستمرّة للسيادة اللبنانية.

 

*انتهاك السيادة اللبنانية

ويقع “الهنغار” في قلب منطقة سكنية وحيويّة، وهو أرض ملاصقة لمدرستين ومبان سكنية.

واستهدفت الطائرات الحربية المكان المحدد، بـ3 صواريخ، بعدما شنّت 3 غارات “تحذيرية” من طائرات مسيّرة، ما أدى إلى تدمير “الهنغار”، واندلاع حريق.

وفي استمرارٍ فاضح لانتهاك السيادة اللبنانية، كان قد نشر المتحدث باسم “جيش” الاحتلال الصهيوني، بعد ظهر يوم الأحد، إنذاراً تحذيرياً، للإخلاء في الضاحية الجنوبية، تمهيداً لقصف الهدف المُشار إليه.

وصباح الإثنين، استشهد مواطن، من جرّاء استهدافه من قبل مسيّرة للاحتلال الصهيوني في مزرعة بين بلدتَي حلتا ووادي خنسا، جنوبي لبنان.

وكان الاحتلال الصهيوني، قد شنّ فجر يوم 1 نيسان/أبريل 2025، عدواناً على الضاحية الجنوبية، واستهدف الطبقات العلوية من مبنى سكني، والذي أسفر عن ارتقاء 4 شهداء وجرح آخرين.

المصدر: وكالات