الخطوات تأتي ردًا على إعلان إدارة السّجون البدء بتنفيذ أولى الإجراءات التي أعلن عنها الوزير المتطرف (بن غفير) ضد الأسرى، والمتعلقة بالتحكم بكمية المياه التي يستخدمها الأسرى، وتقليص ساعات الاستحمام.
وكانت اللجنة العليا للحركة الأسيرة، أعلنت ليلة الإثنين الشروع بسلسلة من الخطوات الاحتجاجية ردًا على إجراءات بن غفير بحق الأسرى.
بموازاة ذلك، استشهد شابان فلسطينيان، الثلاثاء، متأثران بإصابتيهما برصاص العدو الصهيوني في طوباس والخليل.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الثلاثاء، عن استشهاد الشاب محمود ماجد محمد العايدي ( ١٧ عاماً) من مخيم الفارعة بطوباس بالضفة المحتلة.
وأوضحت الصحة، أن الشاب العايدي استشهد متأثراً بجروحٍ حرجة أصيب بها برصاص العدو الحي في الرأس، فجر الثلاثاء، في مخيم الفارعة.
واستشهد الشاب الفلسطيني أمير بسطامي، وأصيب 7 آخرون، الإثنين برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، خلال اقتحامها مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.
وسبق ذلك استشهاد الفتى الفلسطيني قصي رضوان واكد (14 عاماً)، وإصابة 2 آخرين برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها، مخيم جنين، وسط اشتباكات عنيفة حصلت عند تصدي كتيبة جنين للصهاينة.
وفي الإطار، استشهد الشاب هارون أبو عرام متأثراً بإصابته في مسافر يطا في مدينة الخليل قبل عام من الآن.
جدير ذكره أنه دارت اشتباكات عنيفة بين مقاومين وقوات العدو في أعقاب اقتحام قوة من جيش العدو لمخيم الفارعة، حيث تصدى المقاومون لها بصليات كثيفة من الرصاص؛ ما أدى إلى انسحاب قوات الاحتلال من المخيم عقب ضربات المجاهدين.
وفجر الثلاثاء، شنت قوات الاحتلال الصهيوني حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية، طالت عددا من الشبان الفلسطينيين.
واقتحمت قوات الاحتلال مخيم عسكر شرق نابلس، وبلدة قصرة جنوبي المحافظة ذاتها، ونفذت اعتقالات عديدة.
إلى ذلك اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، صباح الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، بقيادة المتطرف عضو الكنيست السابق يهودا غليك، وبحماية مشددة من شرطة الاحتلال الصهيوني .
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، إن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية.