وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلا عن روسيا اليوم، أن أغنيس كالامار الأمينة العامة لـ”أمنستي” في مقدمة التقرير السنوي للمنظمة حول حقوق الإنسان في العالم إن “الأيام المئة الأولى من الولاية الثانية لترامب تميزت بموجة هجمات مباشرة ضد واجب المساءلة في مجالات الحقوق الأساسية وضد القانون الدولي وضد الأمم المتحدة مما يستدعي مقاومة متضافرة من بقية دول العالم”.
وأضافت أن “قوى غير مسبوقة النطاق تسعى إلى القضاء على مبدأ حقوق الإنسان للجميع، وتسعى إلى تدمير نظام دولي تم تشكيله بدماء ومعاناة الحرب العالمية الثانية والمحرقة”.
وأعربت المنظمة في تقريرها عن غضبها إزاء حياة ملايين البشر التي “دمرت في 2024 بسبب الحروب أو انتهاكات حقوق الإنسان. ولفتت كالامار في مقدمة التقرير إلى أن هذه “الهجمات غير المسؤولة والعقابية” متواصلة منذ سنوات عدة لكن عودة ترامب إلى البيت الأبيض “لن تؤدي إلا إلى تسريع وتيرتها”. وجمدت إدارة الرئيس الجمهوري المساعدات الأمريكية حول العالم، وخفضت تمويل عدد من منظمات الأمم المتحدة، ونفذت عمليات ترحيل لمهاجرين وموقوفين إلى دول في أمريكا اللاتينية. وفي تقريرها قالت العفو الدولية إن “حكومات قوية عملت مرارا على عرقلة المحاولات الرامية إلى اتخاذ إجراءات لافتة لإنهاء الفظائع”.