ما بين مبادرات الحل والتمسك بالمواقف، تدور الحرب في اوكرانيا في دائرة مغلقة. اعلان روسيا عن هدنة مؤقتة جديدة بمناسبة عيد النصر، تمتد من الثامن الى الحادي عشر من الشهر المقبل، اعتبرها الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي محاولة تلاعب جديدة، وحذر من أن استئناف القتال بعد وقف إطلاق النار المؤقت سيتسبب بسقوط المزيد من الضحايا.
رد زيلينسكي على المبادرة الروسية، واشادته في الوقت نفسه بتصفية الاستخبارات الاوكرانية شخصيات عسكرية روسية بارزة. اعتبر الكرملين ان السبب فيه عدم قدرة كييف على ضمان التزام قواتها بوقف اطلاق النار، محذرة من ان انتهاك الهدنة سيقابل برد حاسم.
مواقف جانبي الصراع، تؤكد ان الحرب لن تضع اوزارها تقريبا، خاصة مع تضرب المصالح بين اميركا واوروبا، وسيطرة فكرة ان استمرار الوضع لعدة سنوات اخرى مع استمرار دعم كييف سيؤدي الى انهيار روسيا واستعادة اوكرانيا لكامل اراضيها، فكرة غريبة بحسب نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، الذي حذر من ان استمرار النزاع قد يتحول الى حرب نووية.
