وأفادت وكالة “إرنا” بأن “حسين زادة” صرح اليوم الثلاثاء امام الدورة الثالثة لاجتماع التعاون الإيراني الأفريقي المقام في طهران: انه يتم إنتاج ما يقرب من 29% من الناتج المحلي الإجمالي لإيران في المناطق القروية، والتي تمتلك ثروات هائلة تتطلب استثمارات أساسية وحقيقية لتنمية قدراتها الكامنة في التنمية الوطنية.
واعتبر نائب رئيس الجمهورية، الطاقة الشمسية إحدى فرص الاستثمار؛ مبينا: إيران تتمتع بقدرة عالية جدا في هذا المجال بـواقع 300 يوم مشمس في السنة ومتوسط إشعاع يبلغ 5 كيلووات ساعة للمتر المربع في اليوم، حيث تخطط الحكومة لزيادة قدرة توليد الكهرباء الشمسية في البلاد إلى حوالي 130 ألف ميجاوات بحلول 2030.
كما أشار إلى أهمية الحرف اليدوية الإيرانية، قائلا: إيران تعد بحضارتها القديمة وثقافتها الغنية، من الدول الرائدة في إنتاج الحرف اليدوية إذ يمكن أن يحقق الاستثمار في هذا المجال ربحية مناسبة للجانبين؛ منوها بأن الحرف اليدوية تشكل حوالي 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي لإيران ولديها قدرة تصديرية عالية.
وأكد هذا المسؤول بأن الاقتصاد الإيراني في مجال التنمية القروية، وبالنظر إلى القدرات الهائلة المتوفرة في هذه المناطق، يمكنه بالتأكيد أن يتيح العديد من الفرص للأنشطة الاقتصادية المشتركة بين إيران والدول الصديقة؛ مخاطبا رجال الأعمال الافارقة بالقول : كونوا على يقين بأننا سنقلل مخاطر الاستثمار بالنسبة لكم إلى الحد الأدنى الممكن وسنهيئ أرضية مستدامة ومربحة لاستثماراتكم