وأفادت المصادر بأن قوات الاحتلال أطلقت قذائفها نحو خيام في منطقة المواصي، ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى، بينهم نساء وأطفال.
يأتي هذا، في حين تتفاقم أزمة الجوع في قطاع غزة مع نفاد الغذاء وشح المياه. وحذرت الأمم المتحدة من أن الوضع الإنساني في قطاع غزة تجاوز كل حدود التصور.
في غضون ذلك، أفاد إعلام العدو بأن رئيس الأركان إيال زامير أقر توسيع العمليات العسكرية في القطاع.
ونقلت صحيفة معاريف عن زعيم المعارضة في الكيان الصهيوني يائير لبيد قوله إن ذهاب الحكومة لتوسيع العملية العسكرية في غزة يعني أنها تنازلت عن المخطوفين.
*تصعيد صهيوني على غزة واستمرار الإبادة
تواصل قوات الاحتلال الصهيوني حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، منذ أن استأنفتها قبل 43 يومًا، عقب تنصل رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو من اتفاق وقف إطلاق النار، مستندًا إلى دعم سياسي وعسكري أمريكي، وسط صمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي.
وأفادت مصادر صحفية، أن قوات الاحتلال شنت عشرات الغارات ونفذت عمليات نسف للمنازل، في وقت تصاعدت آثار منع إدخال المواد الغذائية الأساسية، منذ بداية آذار/ مارس الماضي؛ وهو ما يرسم مشهدًا قاسيًا للمجاعة التي يواجهها سكان القطاع.
وارتقى 5 شهداء على الأقل، بينهم 3 أطفال، وسجلت أكثر من 40 إصابة، جراء قصف مدفعي صهيوني استهدف خيام النازحين في منطقة الإقليمي جنوب مواصي مدينة خان يونس.
وذكرت مصادر محلية أن سيارات الإسعاف هرعت للمكان، وتم نقل الشهداء والإصابات إلى المستشفى البريطاني والصليب الأحمر.
ونسف الجيش الصهيوني مباني سكنية، بالتزامن مع قصف مدفعي على المناطق الشرقية لمدينة غزة، كما أطلقت البوارج الحريبة النار في عرض بحر مدينة رفح جنوبي القطاع.
وقصفت مدفعية الاحتلال محيط مسجد “عباد الرحمن” في شارع السكة شرق حي الزيتون بغزة.
وفي خان يونس ارتقى شهيدان إثر قصف الاحتلال على منطقة قيزان النجار.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت وصول 71 شهيدا، و153 إصابة إلى مستشفيات قطاع غزة خلال 24 ساعة الماضية جراء العدوان الصهيوني على قطاع غزة .
وأشارت إلى أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت 2,222 شهيدا، و5,751 إصابة.
وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني إلى 52,314 شهيدا و117,792 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
*قوات الاحتلال تجتاح مدن وبلدات ومخيمات في الضفة
من جهة اخرى هدم جيش الاحتلال الصهيوني 4 منازل ومنشآت زراعية في مدينتي الخليل ورام الله، كما اعتقل 22 فلسطينيا، بينهم صحفي و4 سيدات، في الضفة الغربية.
واقتحمت قوات الاحتلال قرية الزويدين بمسافر يطا جنوبي الخليل، وهدمت منزلين و5 بركسات (حظائر) لتربية الماعز وبئرا لجمع مياه الأمطار.
وغربي رام الله وسط الضفة، اقتحمت قوة صهيونية بلدة قبيا برفقة جرافات، وشرعت في هدم منزلين.
وعزل الاحتلال مدن الضفة الغربية بأكثر من ألف حاجز وبوابة عسكرية.
ونفذ الاحتلال 600 حالة اعتقال في جنين و260 حالة اعتقال في طولكرم، يشمل ذلك من تم اعتقالهم والإفراج عنهم لاحقا.
