وقالت كلير نيكوليه، رئيسة شؤون الطوارئ في المنظمة: “رغم أن محكمة العدل الدولية قد بدأت إجراءات استشارية بشأن التزامات “إسرائيل” كقوة احتلال في تسهيل دخول المساعدات، إلا أن هذا المسار القانوني سيأخذ وقتا، بينما لا يملك سكان غزة هذا الترف”.
وأضافت أن “انتظار مسار قانوني لإنهاء سياسة الحصار المتعمد من “إسرائيل” سيؤدي إلى موت مزيد من الفلسطينيين، الذين كان يمكن إنقاذهم، بينما العالم يراقب بلا مبالاة”.
وشددت نيكوليه على أن الوضع في قطاع غزة كارثي على جميع الأصعدة، مشيرة إلى أن الحظر الكامل الذي فرضته السلطات الإسرائيلية على دخول المساعدات والإمدادات الإنسانية منذ الثاني من مارس/آذار الماضي يُحمل المدنيين في غزة عواقب مميتة. وأكدت أن هذا الحظر يقوض قدرة العاملين في المجال الإنساني والطبي على الاستجابة بفعالية.
وأضافت أن “إسرائيل” لا تستخدم المساعدات الإنسانية كأداة تفاوض فقط، بل كـ “سلاح حرب” ووسيلة “عقاب جماعي” لأكثر من مليوني شخص في القطاع. كما أشارت إلى نقص كبير في الإمدادات الطبية والغذائية، مما يزيد من معاناة السكان.
وفي ختام تصريحاتها، دعت نيكوليه الدول إلى ممارسة ضغط أكبر على السلطات الإسرائيلية لرفع الحصار والسماح بدخول المساعدات بشكل عاجل لتجنب مزيد من المعاناة والوفيات.