افاد المساعد السياحي لويز التراث الثقافي والسياحة والحرف اليدوية في البلاد «انوشيروان محسني بندبي» بأن إيران تعد من بين أفضل 10 دول في العالم من حيث الموارد الطبيعية والمعالم السياحية.
وأعرب محسني بندبي خلال اجتماع الأعمال (B2B) الذي عقد في قاعة دريا نور بفندق استقلال، عن تعاطفه مع عائلات القتلى في حادثة ميناء الشهيد رجائي، ورحب بمنظمي الرحلات السياحية الاجنبية والمحلية المشاركة في هذا الاجتماع.
السياحة أداة للسلام والتفاعل بين الأمم
ورأى محسني بندبي بأن السياحة هي أداة للسلام والتفاعل بين الأمم التي ترغب في التواصل، وبالتالي فان السياحة تسهل ذلك وتؤدي إلى تفاهم عميق ومباشر بين الأمم، وهو ما تسعى إليه السياحة الإبداعية.
وافاد محسني بندبي، بان ايران تعد من بين أفضل 10 دول في العالم من حيث الموارد الطبيعية والمعالم السياحية، وقد تم تسجيل 28 من مواقعها التراثية الملموسة و26 من مواقع التراث غير المادي لدى اليونسكو، مما جعل البلاد وجهة سياحية مهمة.
إيران تستضيف 7 ملايين و400 الف سائح أجنبي
واضاف محسني بندبي: وباعتبارها يران دولة محبة للسلام وتتمتع بمستوى عال من الأمن، تسعى إلى تطوير السياحة وقد استضافت العام الماضي7 ملايين و 400 الف سائح أجنبي.
وأشار الى انه وفقا لخطة الحكومة التنموية السابعة، فان الوزارة تتطلع الى جذب 15 مليون سائح اجنبي خلال السنوات الأربع المقبلة، ويجري تنفيذ 2500 مشروع، منها 500 مشروع لبناء الفنادق، معرباً عن امله في تحقيق الأهداف المرجوة في تنمية السياحة من خلال تعاون القطاع الخاص.
كما لفت الى ان أكثر من 30 شركة طيران دولية ناشطة في ايران، وهناك 3000 منتجع سياحي بيئي في المناطق الريفية الجذابة في إيران.
واشار الى اجتماع منظمي الرحلات السياحية العالمية مع منظمي الرحلات السياحية الايرانية من اجل تبادل الخبرات والتقنيات معرباً عن أمله في أن تؤدي هذه اللقاءات إلى اتفاقيات ثنائية بين الاطراف المشاركة.
وبمناسبة ولادة السيدة فاطمة المعصومة (ع) والذي سميّ بيوم الفتاة في ايران، تقدم محسني بندبي بالتبريك والتهاني الى فتيات ايران واعرب عن امله في ان يكون لفتيات وسيدات ايران دورا اكثر فعالية ونشاطا في تحقيق الأبعاد الاقتصادية، وخاصة قطاع السياحة.