سوريا.. مقتل رئيس بلدية صحنايا وابنه برصاص مجهولين

قُتل رئيس بلدة صحنايا في ريف العاصمة السورية دمشق، حسام ورور ونجله، يوم الخميس، إثر تعرضهما لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين.

وذكرت وسائل إعلام محلية أنه “بعد ساعات من ترحيبه بدخول ما يسمى بـ “قوات الأمن العام” التابعة للجولاني إلى المدينة، قُتل رئيس بلدية صحنايا وابنه رميًا بالرصاص على يد مجهولين”. وأفادت تلك الوسائل بأن “الأمن العام السوري فتح تحقيقا لكشف ملابسات الجريمة”.

 

وفي وقت سابق من اليوم، نشر الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز في سوريا، الشيخ حكمت الهجري، بيانا طالب فيه بالتدخل الدولي السريع والمباشر لوقف ما وصفه بـ “استمرار الجرائم” بحق المدنيين والعزل من أبناء طائفة الدروز في سوريا، وذلك على خلفية الأحداث الأخيرة التي شهدتها بلدتا صحنايا وجرمانا ومحافظة السويداء.

 

وتشهد منطقة أشرفية صحنايا جنوب العاصمة دمشق، يوم الخميس، هدوءًا نسبيًا بعد يومين من الاشتباكات العنيفة والدامية بين “قوات الأمن العام ومجموعات محلية وُصفت بأنها “خارجة عن القانون” من أبناء الطائفة الدرزية، والتي أسفرت عن مقتل 16 عنصرًا من قوات الأمن وأكثر من 10 من أفراد تلك المجموعات، بحسب وسائل إعلام.

 

وفرضت القوات الأمنية التابعة لوزارة الداخلية في الحكومة المؤقتة سيطرتها الكاملة على المنطقة، بعد انسحاب قوات “وزارة الدفاع السورية” من المنطقة، وسط انتشار للحواجز الأمنية وعودة تدريجية للسكان إلى منازلهم ومحالهم التجارية، في وقتٍ يسود فيه الحذر والتخوف من تجدّد التصعيد.

 

المصدر: العالم