وقال كاتس في منشور عبر منصة إكس “عندما يستيقظ الجولاني (الاسم السابق للرئيس أحمد الشرع) صباحا ويرى نتائج هجوم سلاح الجو الصهيوني سيدرك تماما أن قوات الاحتلال عازمة على منع إلحاق الأذى بالدروز في سوريا”، وفق تعبيره..!
وأضاف أن الهجوم الجوي الذي شنه سلاح جو جيش الاحتلال في محيط القصر الرئاسي في دمشق، والذي أشرف عليه مع رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، “يُعدّ رسالة تحذير واضحة للنظام السوري”.
وهذه هي المرة الثانية التي تشن فيها قوات الاحتلال الصهيوني ضربة على سوريا في غضون يومين، بعد مزاعم الدفاع عن الدروز في سوريا.
وتأتي هذه الضربات في ظل التوترات الأخيرة واشتباكات في جرمانا وأشرفية صحنايا بريف دمشق حيث يتمركز سكان دروز مع قوات الأمن العام أدت إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين وانتهت باتفاق يقضي بدخول قوات الأمن إلى المدينتين الواقعتين بريف العاصمة.
وبعد التوتر الأمني بريف دمشق، تصاعدت الخميس حملات تحريض صهيونية سياسية وعسكرية ضد الإدارة السورية الجديدة.
*حادث أمني في هضبة الجولان المحتل
في سياق آخر أعلن “جيش” الاحتلال الصهيوني، الجمعة، مقتل جندي في “حادث سير” خلال تنفيذ عملية في “هضبة الجولان”.
وأوضح موقع “تايمز أوف إسرائيل” أنّ الجندي هو الرقيب نيف دياج، من “الكتيبة 890” في لواء المظليين.
كما أُصيب 3 جنود آخرين بجروح في الحادث الذي وقع على الطريق السريع “98” بالقرب من “رامات مجشيميم”، بحسب جيش الاحتلال الصهيوني والمسعفين.
وتشهد مرتفعات الجولان، التي تحتلها قوات الاحتلال الصهيوني منذ عام 1967 وتُعد منطقة استراتيجية، وجوداً عسكرياً دائماً لـ”جيش” الاحتلال. وغالباً ما تُنفذ وحدات صهيونية تدريبات أو عمليات ضد لبنان وسوريا انطلاقاً منها.