ونشرت الوكالة يوم الخميس، مقطعي فيديو مصورين باللغة الصينية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تدعو فيهما مسؤولين صينيين ساخطين إلى التواصل مع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية. وحصد المقطعان الخاصان بالتجنيد، اللذان نشرا على منصتي “يوتيوب” و”إكس”، أكثر من 5 ملايين مشاهدة في يومهما الأول.
وتأتي هذه الحملة في وقت تعهد فيه مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية جون راتكليف، بتعزيز اعتماد الوكالة على المعلومات الاستخبارية من المصادر البشرية، وتكثيف تركيزها على الصين، التي استهدفت مؤخرا مسؤولين أمريكيين بعمليات تجسس خاصة بها. وقال راتكليف في تصريح لوكالة “أسوشيتد برس” إن المقطعين “يهدفان إلى تجنيد مسؤولين صينيين لسرقة أسرار”، مضيفا أن الصين “عازمة على الهيمنة على العالم اقتصاديا وعسكريا وتكنولوجيا”.