أشار مدير تسجيل الآثار والحفاظ على التراث المعنوي والطبيعي إلى مكانة الخليج الفارسي في الوثائق التاريخية والآثارية الإيرانية، وأعلن عن بدء عملية توثيق وتسجيل هذا الاسم في القائمة الوطنية، واعتبرها خطوة استراتيجية في الدفاع عن هوية وكيان أرض إيران المقدسة.
وقال عليرضا إيزدي، خلال زيارته إلى محافظة بوشهر، إن الحماية والحفاظ على الهوية التاريخية لأرض إيران هي واحدة من الأولويات الرئيسية لوزارة التراث الثقافي والسياحة والحرف اليدوية.
وأشار إيزدي الى تسجيل الآثار والحفاظ على التراث المعنوي والطبيعي والقدرات الواسعة للتراث المعنوي في إيران قائلًا: حاليًا، هناك أكثر من 50 ملفًا من التراث الثقافي غير المادي للبلاد قيد الدراسة للتسجيل في قائمة الآثار الوطنية، والتي ينتمي جزء منها إلى أربع محافظات جنوبية في البلاد.
وقد صرح: حتى الآن تم تسجيل حوالي 50 ألف أثر ملموس من بين أكثر من 600 ألف أثر تم التعرف عليه في قائمة الآثار الوطنية للبلاد.
وأضاف إيزدي: مفاهيم مثل الطقوس، والعادات، والأطعمة، والحكايات، والذكريات الشفوية المرتبطة بالمفاخر والشهداء، مثل الشهيد رئيس علي دلواري، والشهيد ممد إبراهيم همتي، والشهيد صفري، تستحق التسجيل والنقل إلى الأجيال القادمة.
وأشار إلى المكانة المهمة لبوشهر في ثلاثة مجالات: التاريخ، والصناعات اليدوية، والسياحة البحرية، حيث قال: تسجيل ملحمة البوشهريين في مقاومة البرتغاليين هو جزء من جهودنا لتوثيق وثائق الهوية الوطنية. وتعتبر بوشهر واحدة من القواعد الرئيسية لتطوير السياحة المستدامة في البلاد.
