واشنطن تقلص وجودها العسكري في سوريا

شهداء وجرحى في عدوان صهيوني واسع يهزّ سورية

شنّت طائرات الاحتلال الصهيوني، مساء الجمعة وفجر السبت، سلسلة غارات جوية مكثفة استهدفت مواقع عسكرية في عدة مناطق سورية، بما في ذلك العاصمة دمشق وريفها، بالإضافة إلى محافظات حماة، إدلب، اللاذقية، ودرعا.

ففي دمشق، استهدفت الغارات الصهيونية مقر كتيبة الإشارة وأطراف مستشفى تشرين العسكري السابق شمال المدينة، بالإضافة إلى معسكرات ومستودعات عسكرية في السلسلة الجبلية المحيطة بمناطق حرستا وبرزة والتل، ما أدى إلى استشهاد مدني ووقوع جرحى.

وفي محافظة حماة، استهدفت الغارات الصهيونية مستودعًا للدفاع الجوي ضمن معسكر قديم للجيش السوري في محيط بلدة شطحة، مما أسفر عن إصابة أربعة أشخاص.

كما نفذت الطائرات الصهيونية غارات على محافظة إدلب شمال غرب سورية، واستهدفت منطقة الشعرة في ريف اللاذقية، مما أدى إلى إصابة شخصين.

وفي الجنوب السوري، أغارت الطائرات الصهيونية على محيط بلدة موثبين في ريف درعا الشمالي، واستهدفت أيضًا معسكرات الفوج 175 التابعة للجيش السوري السابق في مدينة إزرع.

المرصد السوري لحقوق الإنسان وصف هذه الغارات بأنها “أعنف موجة غارات وقصف جوي منذ بداية العام”.

 

*قوات الاحتلال الأميركي تخلي قواعد

في سياق آخر قال مصدر محلي إن قافلة للقوات الأميركية غادرت -مساء الجمعة- قاعدتي حقلي العمر وكونيكو للنفط والغاز في ريف دير الزور (شرقي سوريا) نحو قاعدتين بريف الحسكة.

وأضاف المصدر أن القوات الأميركية المنسحبة من دير الزور ستعيد تمركزها في قاعدتي قسرك والشدادي في ريف الحسكة، التي تسيطر قوات سوريا الديمقراطية (قسد) على أجزاء كبيرة منها.

من جهتها، قالت مصادر محلية أن 200 شاحنة غادرت حقلي كونيكو والعمر إلى الحسكة.

وقالت المصادر إن الشاحنات كانت تحمل حاويات ومركبات عسكرية ومنشآت جاهزة للاستخدام.

وكانت (البنتاغون) أعلنت قبل نحو أسبوعين أنها بدأت توحيد تمركز قواتها في سوريا ضمن قيادة القوة المشتركة لعملية “العزم الصلب”.

وقالت الوزارة إن هذه الخطوة ستؤدي إلى تقليص الوجود الأميركي العسكري في سوريا إلى أقل من ألف جندي خلال الأشهر المقبلة.

 

 

المصدر: وكالات