اكدت الخارجية القطرية بأن تصوير استمرار العدوان على غزة كدفاع عن “التحضّر” يعيد إلى الأذهان خطابات أنظمة استخدمت شعارات زائفة لتبرير جرائمها بحق المدنيين الأبرياء. وتابع البيان: عملت قطر بالتنسيق مع شركائها على دعم جهود الوساطة لوقف الحرب وحماية المدنيين وضمان الإفراج عن الرهائن.
وتساءلت الخارجية القطرية: هل تم الإفراج عن ما لا يقل عن 138 رهينة عبر العمليات العسكرية التي توصف بـ”العدالة” أم عبر الوساطة التي تُنتقد اليوم وتستهدف ظلما؟ وادانت الخارجية القطرية الاوضاع المأساوية لسكان غزة مؤكدة “يعيش سكان غزة واحدة من أسوأ الكوارث من حصار وتجويع وحرمان واستخدام المساعدات الإنسانية كسلاح فهل هذا هو “التحضّر” الذي يُراد تسويقه؟”.
وتابع بيان الخارجية القطرية: قطر لن تثنيها حملات التضليل والضغوط السياسية عن الوقوف إلى جانب الشعوب المظلومة مع دورها كوسيط نزيه وموثوق، وتواصل قطر عملها الوثيق مع مصر والولايات المتحدة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار وضمان تدفق المساعدات الإنسانية والدفع نحو سلام عادل ودائم.