الجيش السوداني يرد على هجوم الدعم السريع على محيط مطار بورتسودان

شهدت السودان تحول كبير في الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع بعد هجوم قوات الدعم لاول مرة على مدينة بورتسودان باستهداف قاعدة عثمان دقنة الجوية ومستودعا للبضائع من جهتها اتهمت وزارة الخارجية السودانية كينيا بالتدخل في شؤونها.

نزيف الدم السوداني يتواصل من تزايد التوترات في ظل تحول كبير في الصراع بالهجوم على المدينة الأكثر أمانا المتمثلة ببورتسودان.

 

مع تواصل الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع نفذت الاخيرة هجمات للمرة الأولى على بورتسودان حيث استهدفت قاعدة عثمان دقنة الجوية في محيط مطار بورتسودان الدولي ومستودعا للبضائع وبعض المنشآت المدنية بمسيرات انتحارية استهدفت منها خمس مسيرات على القاعدة الجوية خلال نصف ساعة حيث صعد دخان كثيف في محيط المطار. هجوم لم يسفر عن وقوع ضحايا لكن شهدت أجزاء من المطار انقطاعا في الكهرباء، ورد الجيش باسقاط عدد من المسيرات وتعلق الرحلات الجوية بالمطار وعزز انتشاره حول المنشآت الحيوية ومغلقا الطرق المؤدية للقصر الرئاسي وقيادة الجيش.

 

جبهات القتال تتعدد فاستمرار الاشتباكات في ولاية غرب كردفان أدت إلى سقوط نحو ثلاثمائة مدني بمجازر مروعة في مدينة النهود كما سيطرت قوات الدعم على مدينتي النهود والخوي. وبينما يسعى الجيش لإخلاء ولاية النيل الأبيض من الدعم السريع استعاد السيطرة على قرى غرب الولاية، فيما تواصل القصف المتبادل بين الجانبين في إقليم دارفور ليستهدف الجيش مخازن الأسلحة والوقود التابعة للدعم السريع في مطار نيالا وردت الأخيرة باستهداف خزان وقود في مطار كسلا بطائرة مسيرة.

 

المصدر: العالم