وسُمح بالنشر أنّ النقيب نوعام رافيد، الضابط في وحدة “يهلوم” في سلاح الهندسة القتالية، قُتل في معركة في جنوب قطاع غزة.
كما أنّ الرقيب أولي يهلي سيرور، المقاتل في الوحدة عينها، قُتل في معركة في جنوبي القطاع، بحسب الناطق باسم جيش الاحتلال.
وفي التفاصيل، ذكرت وسائل إعلام صهيونية أنّ الجنديين “قُتلا نتيجة انفجار عبوة عندما كانت القوة تمشّط فتحة نفق”، في حادثة وصفها الإعلام الصهيوني بـ”الصعبة”.
وقال الإعلام الصهيوني إنّ “قوة من لواء غولاني تقاتل ضمن الفرقة 36، كانت تقوم بتمشيط داخل مبنى، ووجدت فتحة نفق، وفي مرحلة معينة خلال النشاط داخل النفق وقع انفجار يبدو أنّه ناتج عن عبوة لم تكتشفها القوة خلال التفتيشات المسبقة”.
وفي المعركة نفسها التي قُتل فيها الجنديان، أُصيب آخر في وحدة “يهلوم” إصابة خطرة.
من جانبها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن جنديين آخرين من قوات الهندسة القتالية أصيبا أيضا في الحادث بجروح خطيرة ومتوسطة.
وفي حادثة أخرى، أُصيب جندي احتياط من “الكتيبة 7007” من لواء “أورشليم” (16)، إصابة خطرة، في معركة في شمالي القطاع.
وتأتي هذه الخسائر في ظل تصدي المقاومة الفلسطينية لقوات الاحتلال في مختلف مناطق قطاع غزة، ولا سيما في جنوبه وشماله، وسط تصاعد عملياتها، على الرغم من آلة الحرب الإسرائيلية والحصار.
وبذلك، ارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال الصهيوني الذين سمح بنشر أسمائهم منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 853 ضابطا وجنديا، بينهم 6 منذ استئناف الإبادة في غزة في 18 مارس/آذار الماضي، وفق بيانات جيش الاحتلال الصهيوني المنشورة على موقعه الرسمي.
* 40 شهيداً و125 إصابة بغزة
من جهة اخرى أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الأحد، وصول 40 شهيدًا و125 إصابة إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية جراء العدوان الصهيوني المستمر وحرب الإبادة الجماعية.
وقالت الصحة في تقريرها الإحصائي اليومي: إن حصيلة الشهداء والاصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت 2,436 شهيد، و6,450 إصابة.
واستشهد سبعة فلسطينيين فجر الأحد، في سلسلة غارات صهيونية استهدفت مناطق متفرقة من القطاع.