وتابع سيترينوفيتش: “إذا واصلت “إسرائيل” جهودها، في هذه القضية، عبر الضغط من خلال “أصدقاء” في الكونغرس أو تقديم تقديرات استخباراتية داعمة للهجوم، فقد تجد نفسها في مواجهة صعبة مع البيت الأبيض. نعم؛ حتى لو كانت التقديرات تقول إن هجومًا كهذا قد يؤدي إلى تطبيع مع السعودية، مع أنه واضح معارضة الرياض لأي هجوم عسكري على إيران”.
وبحسب الكاتب الصهيوني؛ يجب أن يشكّل موقف ترامب من الرئيس الأوكراني زيلينسكي “جرس إنذار” لنتنياهو وطاقمه، فهم لا يرغبون أن يُزجّ بهم في الموقف ذاته. ترامب، والذي لا يتردّد في قراراته، لن يتوانى عن تحميل “إسرائيل” المسؤولية إذا شعر أنها تتصرف بشكل معاكس تمامًا لسياسته في الملف الإيراني.
وخلص الكاتب الصهيوني إلى أن: “على “إسرائيل” أن تسعى للمساعدة في التوصل إلى اتفاق “جيد” مع إيران، يُبعدها بشكل ملموس عن القدرة على امتلاك سلاح نووي. وفي حال فشلت المفاوضات، يمكن حينها لـ”إسرائيل” أن تعود إلى تنسيق خياراتها العسكرية مع الولايات المتحدة”. وحتى ذلك الحين، من الأفضل أن تسير بالتنسيق مع الإدارة الأميركية، لا أن تتحدى مواقفها، لا علنًا ولا خلف الكواليس”.