وقال أحمد حلمي، المؤسس والمدير التنفيذي للشركة الناشئة: إن هذه الشركة الناشئة حديثة التأسيس، حيث أطلقت أوائل عام 2024 بهدف تبسيط وتطبيق استخدام الذكاء الاصطناعي للمستخدمين الإيرانيين. وأضاف: نحن نسعى فعليًا إلى توفير وصول آمن ومستدام إلى نماذج الذكاء الاصطناعي للمستخدمين الإيرانيين بشكل مباشر ومن خلال التعاون الرسمي مع شركات مثل OpenAI وGemini. وتابع: إن تقديم الخدمات للمستخدمين العاديين يأتي في إطار عمليات جاهزة للإدخال وإرسال تفاصيل الطلبات إلى الذكاء الاصطناعي (البرومبتات)، بالإضافة إلى استشارات مخصصة محليًا وخدمات نصية عبر الموقع الرسمي، فضلاً عن تصميم خدمات خاصة B2B للشركات والمؤسسات، والتي تمثل المجالين الرئيسيين لعملنا.
وتابع قائلاً: تكمن القيمة الجوهرية لمجموعتنا في إخراج الذكاء الاصطناعي من دائرة التعقيد، وترجمته وتجهيزه بلغة تناسب كل عمل تجاري على حدة.
ووصف حلمي نماذج اللغات الكبيرة (LLMs) وقواعد البيانات التدريبية الضخمة بأنها “المواد الأولية” لنماذج الذكاء الاصطناعي. وأوضح: نظرًا لعدم توفر البنى التحتية اللازمة في إيران حاليًا لبناء المتطلبات الكاملة لهذه النماذج، فإننا مضطرون للاستفادة من المصادر الخارجية الموثوقة في هذا المجال.
وأضاف هذا الخبير في مجال الذكاء الاصطناعي: لكن عملية تصميم الخوارزميات والنمذجة حسب احتياجات كل عميل وكل قطاع مؤسسي، تتم من قبل الفريق الفني للشركة الناشئة، مما يؤدي في النهاية ليس فقط إلى تقديم أداة عملية، بل إلى حلول تطبيقية قائمة على الذكاء الاصطناعي.
كما أشار إلى الفراغ في مجال التشبيك المؤسسي ضمن منظومة الذكاء الاصطناعي الإيرانية، مؤكدًا أن تكوين هذه البيئة يتطلب دعمًا ومشاركة فعالة من وسائل الإعلام والمعارض والمساحات الحوارية المؤثرة.
وفي ختام حديثه، وصف حلمي وسائل الإعلام بأنها من أكثر العوامل تأثيرًا في توعية الجمهور بوظائف الذكاء الاصطناعي، معتبرًا إياها جسرًا يربط بين خبراء هذا المجال والأنشطة الاجتماعية في صميم المجتمع.