جاء ذلك وفقا لتصريحات رالف نيماير لوكالة “نوفوستي”، حيث تابع: “إنها قصة محرجة للغاية، كحال كل ما يتعلق ببيربوك، التي لطالما سعت إلى لعب دور بارز لتصبح قائدة بارزة. واقع الأمر أن هذا المنصب لمدة عام واحد فقط، ولا يلزم بأي مهام خاصة. ويتطلب الأمر عقد عدة اجتماعات بصفتها رئيسة الجمعية العامة، ولا تلبث أن تنتهي مدة توليها المنصب”.
وأشار السياسي إلى أن السلطات الألمانية فضلت ترشيح بيربوك عن الدبلوماسية الألمانية المخضرمة هيلغا شميدت التي تتمتع بخبرة حقيقية وشغلت منصب الأمين العام لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا. ويدل ذلك على أن بيربوك “لا تبالي بأحد سوى نفسها، ولا يزعجها ضميرها. وتريد فقط أن تتوج مسيرتها المهنية حتى تقول إنها كانت رئيسة الجمعية العامة”.
وكان الممثل الرسمي للحكومة الألمانية قد أعلن في وقت سابق عن نية برلين ترشيح وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك لمنصب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة للفترة 2025-2026.