شاركت الفتياب بلباسٍ عسكري، وهنْ يحملن السلاح الخفيف والثقيل، الذي تنوع ما بين أسلحة آلية وقذائف أر بي جي شديدة الانفجار.
وتُحاكي المناورة الجديدة لكتائب المقاومة الوطنية، سيناريوهات الحرب التي قد يشهدها قطاع غزة في أي لحظة.
وجاء إطلاق المناورة العسكرية، في ظل تصاعد حِدة التهديدات مِن قِبل حكومة الاحتلال الإسرائيلي بشن عملية واسعة في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة للقضاء على المقاومة.
فيما تُواصل المقاومة الفلسطينية استعدادها وتجهزها لصد أي عدوان إسرائيلي على قطاع غزة، في ظل التطورات الأخيرة التي شهدتها مُدن الضفة والقدس المحتلتين وقطاع غزة.
ويُعد مشاركة الفتيات في المناورة العسكرية تأكيد على وقوف النساء إلى جانب الرجال في ساحات القتال والدفاع عن قطاع غزة، ما يُدلل على أهمية وجودهن.
وخلال المسيرة النضالية لشعبنا ضد الاحتلال، شهدت الثورة الفلسطينية المعاصرة مشاركة العديد من النساء في الأعمال المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وبرز أسماء لنساء فلسطينيات كان لهن السبق في العمل المقاوم كالشهيدة هنادي جرادات وفاطمة النجار وريم الرياشي ودلال المغربي وغيرهن.
