مئات الكتاب والأدباء والشعراء والمثقفين والصحافيين العرب، يوقعون على بيان يدعو لإغاثة المتضررين من الزلزال الذي ضرب سوريا.
استجابة للدعوة التي أطلقها “اتحاد الكتاب العرب” في سوريا، وقّع مئات الكتاب والأدباء والشعراء والمثقفين والصحافيين العرب على بيان يدعو إلى إغاثة المتضررين من الزلزال الذي ضرب سوريا.
وقال رئيس الاتحاد محمد الحوراني إن: “استجابة المثقفين قاطبة لندائنا أمر طبيعي، لأننا مع أخوتنا العرب بكل ما يمكن أن يحدث لهم من فرح وحزن، وهناك تضامن مهم معنا وتفاعل إيجابي كبير”.
من جانبه، أشار مدير النشاط الثقافي في الاتحاد الأرقم الزعبي إلى أن جميع الظروف القاهرة لم ولن تكسر إرادة السوريين الذين ظلوا مؤمنين بالقضايا العربية والقومية، وبالتالي فمن الطبيعي أن يكون الأدباء والمثقفون العرب في مقدمة من يساندهم.
وتجاوزت حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا 41 ألف ضحية، فيما عمليات شحن المساعدات إلى مناطق الزلزال في سوريا وتركيا مستمرة.
وبادر فنانون سوريون إلى مساعدة مواطني بلدهم المنكوبين، فيما سخّر فنانون مصريون حساباتهم على مواقع التواصل لجمع التبرعات لمتضرري الزلزال في سوريا وتركيا.
أما نقابة الفنانين السوريين فأرسلت وفداً تفقد أحد مراكز إيواء منكوبي الزلزال في حماه، في حين أكد النقيب محسن غازي إطلاق النقابة حملة تبرعات لمساعدة المتضررين في المحافظات السورية.
