إثر أيام من التوتر وحبس الانفاس، دخل الإقليم، منطقة الخطر بعد تفجر الوضع العسكري بين الجارتين النوويتين، باكستان والهند، التي اعلنت إطلاقها عملية تستهدف ما أسمتها البنية التحتية الإرهابية في باكستان في جامو وكشمير، واستهدفت خلالها 9 مواقع باكستانية، واصفة العملية بالمركزة والمدروسة وغير التصعيدية في طبيعتها، مشيرة إلى أنها لم تستهدف أي منشآت عسكرية باكستانية.
الشرطة الهندية تحدثت عن استمرار للقصف عبر معظم خط وقف إطلاق النار بين الجارتين في إقليم كشمير شمالا؛ لتعلن هيئة المطارات الهندية عن إغلاق مطار سريناغار في إقليم جامو وكشمير وإلغاء جميع الرحلات التجارية شمال البلاد بسبب الوضع الراهن.
وفيما ذكر مصدر هندي مسؤول عن تحطم طائرة حربية هندية في الشطر الهندي من كشمير ونقل طيارها إلى المستشفى، أكد مسؤول عسكري باكستاني إسقاط أكثر من خمسة مقاتلات هندية تنوعت في طرازاتها بين رافال وسوخوي 30 وميغ 29؛ الأمر الذي أكدته وزارة الدفاع الباكستانية، والتي كشفت عن إسقاط عدد من الطائرات الهندية المسيرة وأسر عدد من الجنود.
مصدر عسكري باكستاني، أكد تدمير كتيبة مشاة تابعة للجيش الهندي، وأن الرد الباكستاني على الاعتداءات الهندية مستمر، فيما يتواصل القصف عبر معظم خط وقف إطلاق النار. التصعيد السريع والقصف المتبادل، أوقع وفق مسؤولي الجانبين عشرات القتلى الجرحى من المدنيين والعسكريين.
وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف، شدد على أن بلاده ستتحدث بالتأكيد مع الهند إذا توقفت الأعمال العدائية، وأن اسلام آباد لا تريد أن يتفاقم الوضع ولكن إذا صدرت أي أعمال عدائية من جانب نيودلهي فإنها سترد. ليبقى حبس الانفاس والترقب سيد الموقف.