وجاءت هذه الاتهامات وفق ما نقله تلفزيون Samaa، استنادا إلى تصريحات المدير العام لإدارة العلاقات العامة في الجيش الباكستاني، الفريق أحمد شريف شودري. وقال شودري: “بعد الهجوم الليلي، شنت الهند ضربة استهدفت مشروع نيلوم-جيلوم الكهرومائي، وألحقت به أضرارا كبيرة”.
وفي المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الهندية أنها نفذت ضربات محددة على بنى تحتية قالت إنها “إرهابية” داخل الأراضي الباكستانية، وذلك ردا على هجوم إرهابي وقع مؤخرا في منطقة باهالغام.
وأوضحت الوزارة أن العملية لم تستهدف أيا من المنشآت العسكرية الباكستانية، مشددة على أن الضربات جاءت في سياق الرد على تهديدات أمنية. ومن جانبها، أفادت السلطات الباكستانية بأن الهجمات الهندية لم تقتصر على أهداف محددة، بل طالت خمسة تجمعات سكنية داخل الأراضي الباكستانية، وأسفرت عن سقوط ضحايا.
واعلن قائد الجيش الباكستاني فجر اليوم الاربعاء مقتل 26 مدنيًا وإصابة 46 نتيجة ضربات الجيش الهندي. كما اعلن مصدر استخباراتي باكستاني: “لقد ضربنا 12 هدفا على الأقل”، متوقعا المزيد من التصعيد. وأكد رئيس الأركان الباكستاني يوم الأربعاء، أن قوات الدفاع الجوي الباكستانية، نجحت في إسقاط 5 طائرات مقاتلة هندية، أثناء التصدي للهجوم الذي شنته نيودلهي على إقليم البنجاب.
هذا ونقلت وكالة رويترز عن مصدر في الشرطة الهندية، أن القصف الباكستاني على طول خطوط التماس، أسفر عن مقتل عشرة أشخاص و اصابة 48 اخرين في إقليم جامو وكشمير الخاضع لسيطرة الهند. ويأتي هذا التصعيد الجديد ليضيف مزيدا من التوتر إلى العلاقة المتوترة أصلا بين البلدين الجارين، في ظل التنافس المستمر على إقليم كشمير، الذي لطالما كان بؤرة صراع مزمن بين إسلام آباد ونيودلهي.