وأضافت الوزارات: “العدوان الصهيوني على مطار صنعاء تسبب بتوقف الرحلات الجوية المدنية للوجهة الوحيدة الأردن”، مشيرةً إلى أنَّ مطار صنعاء يقدم خدماته الإنسانية للمرضى والمسافرين والطلاب والمغتربين. ولفتت إلى “توقف الرحلات الأممية والرحلات الإنسانية التابعة للمنظمات الإنسانية العامة في اليمن بسبب تدمير مطار صنعاء”.
كما ذكرت أنَّ: “الإحصائيات السابقة تشير إلى وفاة أكثر من 120000 مريض جراء عدم سفرهم إلى الخارج، وما يزال ملايين المرضى والطلاب والمغتربين بحاجة ماسة إلى خدمات مطار صنعاء الدولي.” وأكدت الوزارات أن: “العدو الصهيوأميركي استهدف موانئ مؤسسة البحر الأحمر اليمنية لمعرفته بأهميتها وارتباطها بحياة الشعب اليمني.” ووصفت الهجمات المباشرة والعشوائية على المنشآت المدنية بأنها “انتهاك وخرق فاضح لقيم ومبادئ القانون الدولي الإنساني.”
كذلك حمَّلت الوزارات: “الإدارة الأميركية وكيان العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن استمرار جرائمهم الجسيمة بحق المدنيين والأعيان المدنية”. ودعت: “الناشطين وأحرار العالم كافة إلى التحرك الفوري للضغط على كيان العدو من أجل وقف اعتداءاته على الشعبين اليمني والفلسطيني”.
إضافة إلى ذلك؛ طالبت الوزارات: “الأمم المتحدة ومجلس الأمن وحقوق الإنسان والتحالف الدولي بتحمّل مسؤولياتهم للضغط على العدو لوقف عدوانه الوحشي”. وحذرت من: “عواقب الصمت الدولي المخزي إزاء التصاعد الإجرامي الأمريكي والصهيوني وزيادة المؤشر البياني للمعاناة الإنسانية”.
ختمت الوزارات بالتشديد على أن: “استهداف المدنيين ومرافق حياتهم ليس عملاً عسكريًا مشروعًا؛ بل جرائم دولية لا تسقط بالتقادم”.