هذا؛ وأكد التيار الشعبي، في بيان إكباره وتقديره للشعب اليمني العظيم وجيشه البطل وقيادته الثورية الذين لم ترهبهم أساطيل وطائرات الإمبريالية العالمية؛ فلم يتراجعوا عن المشاركة في حرب الطوفان دفاعًا عن الشعب الفلسطيني والأمة العربية، واستطاع بشجاعة وقدرة الميامين من رجال قواته المسلحة بفرض معادلات جديدة على العدو من خلال تشديد الحصار البحري والجوي عليه.
ودعا الحزب جميع القوى الحية، في الوطن العربي والعالم، إلى التحرك إدانة واستنكارًا لهذا العدوان الهمجي الذي يمثل ذروة الغطرسة الصهيونية والأميركية. ودعا السلطات التونسية الى التحرك، في كل المحافل الإقليمية والدولية، من أجل أن ترفع كل القوى الحرة في العالم صوتها رفضًا لهذه الهمجية التي تهدد كل شعوب العالم ودوله الرافضة للهيمنة.
كما حمّل الأمين العام للتيار الشعبي زهير حمدي النظام الرسمي العربي، والمقسم بين مشارك في العدوان ومتواطئ وعاجز، مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع . وتابع :” العدو الصهيوني، وبشكل غير مسبوق في تاريخ الصراع المنطقة، احتل جنوب سوريا وعمل على استباحتها، جوًا وبرًا، بالكامل بعد سقوطها في يد مرتزقته وعملائه. وهو مستمر بقصف بيروت ضاربًا عرض الحائط بكل الاتفاقيات والمواثيق، ويشارك في تدمير صنعاء مستخدمًا أجواء وقواعد عربية، وفي الوقت نفسه يستمر في إبادة الشعب الفلسطيني بلا هوادة”.
في السياق نفسه، شارك عدد من الهيئات التونسية، من بينها الرابطة التونسية للتسامح والشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع وتنسيقية الدعم الوطنية من أجل فلسطين، في الوقفة الاحتجاجية الأخيرة أمام السفارة الأميركية من أجل دعم جبهة الإسناد اليمنية.
ودعا صلاح المصري رئيس الرابطة التونسية للتسامح وعضو الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع، في تصريح لـ” العهد الإخباري”، إلى الاستمرار في هذه الوقفات الاحتجاجية الشعبية أمام السفارة الأميركية المعتدية على فلسطين واليمن طالما غزة ما تزال في حصار”. وطالب الحكومة التونسية بدعم الحكومة اليمنية وتسليم سفارة اليمن إلى حكومة صنعاء الوطنية السيادية المقاومة.
وأضاف:” اليمن قام بواجبه وينوب عن الأمة الإسلامية كلها. لذلك من واجب الحكومة التونسية أن تعترف به وتدعمه، فدعم اليمن هو شرف للتونسيين، حكومة وشعبًا”. وقال :”إن الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع دعت الى وقفة شعبية أمام السفارة الأميركية، يوم السبت القادم 10 أيار/ مايو، استجابة لنداء المقاومة الفلسطينية واحتجاجًا على العدوان الأميركي البريطاني الصهيوني ضد فلسطين واليمن”. وأضاف أن: “هذه الوقفة تمثل دعمًا لصمود الشعب الفلسطيني، وهي أيضًا ترسل تحية شكر وتقدير لليمن الذي قدّم أعظم الملاحم إسنادًا لفلسطين وأبناء غزة المحاصرين، وبيّن أن الحضور الجماهيري المكثف هو انتفاضة ضد الجريمة الأمريكية الصهيونية”.
عبير قاسم