وقال الميهوب في تصريح خاص لـRT إن اللجنة لا تملك أي علم أو موافقة بشأن التقارير المتدولة إعلامية بهذا الصدد. وأضاف: “كلجنة دفاع، نؤكد بشكل قاطع أننا لسنا طرفا في أي اتفاق يتعلق بهذا الملف، ونرفض بشدة أن تتحول بلادنا إلى معتقل لمجرمي العالم أو وجهة لترحيل المهاجرين قسرا من أي دولة كانت”. وأكد الميهوب أن اللجنة ستتابع المسألة عن كثب، وأنه “عند التأكد من صحة هذه الأخبار، سيكون لدينا الرد المناسب الذي يعبر عن موقف الدولة الليبية وسيادتها الوطنية”.
تأتي هذه التصريحات في ظل تزايد الجدل حول تقارير نشرتها وكالة “رويترز” تفيد بأن واشنطن تدرس ترحيل مهاجرين إلى ليبيا عبر رحلات عسكرية.