الكيان الصهيوني يحول دون الانتشار الكامل للجيش اللبناني في الجنوب 

شهيدان وجرحى بعدوان صهيوني على لبنان

تتواصل الاعتداءات والخروقات الصهيونية اليومية لوقف إطلاق النار، وفي هذا السياق، شنّت مسيّرة صهيونية، قرابة الرابعة فجر الأربعاء (7 أيار 2025)، غارة مستهدفة سيارة "رابيد" في منطقة الفيلات بالقرب من جامع الإمام علي (ع)  في مدينة صيدا ما أدى إلى ارتقاء شهيد.

من جهتها، نعت حركة حماس القائد القسامي المجاهد خالد أحمد الأحمد “شهيد الفجر”، الذي ارتقى إثر غارة صهيونية غادرة استهدفته أثناء توجهه لأداء صلاة الفجر في مدينة صيدا جنوب لبنان فجر الأربعاء 9 ذو القعدة 1446هـ، الموافق 7 أيار 2025.

 

وهذه المرة الثانية التي يُستهدف فيها شخص في المنطقة نفسها، قرب مسجد الإمام علي (ع)؛ حيث سبق أن اغتالت قوات الاحتلال، بواسطة طائرة مسيّرة، العميد خليل المقدح شقيق اللواء منير المقدح، في 21 آب 2024 في المكان ذاته.

 

وكان “الطيران المسيّر الصهيوني استهدف سيارة على طريق حي الجامعات في كفررمان جنوب لبنان”.

 

بدوره، أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية في بيان له مساء الثلاثاء أن “غارة العدو الصهيوني على سيارة في بلدة كفررمان، أدت إلى ارتقاء شهيد وإصابة ثلاثة أشخاص بجروح”.

 

وشنّت الطائرات الحربية الصهيونية سلسلة غارات، مساء الثلاثاء، استهدفت مرتفعات في شرقي لبنان ومناطق حدودية في سوريا، إضافة إلى استهدافها بلدة صريفا وغرفاً جاهزة في بلدة طير حرفا جنوبي لبنان.

 

*” اليونيفل” يحذر

 

من جهته حذّر رئيس بعثة “اليونيفيل” وقائدها العام في لبنان الجنرال أرولدو لاثارو من: “استقرار هشّ” يسود جنوب لبنان، منذ التفاهم على وقف الأعمال “العدائية” في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024″؛ موضحًا أن قوات “اليونيفيل” ساعدت الجيش اللبناني في إعادة الانتشار في أكثر من 120 موقعًا دائمًا في الجنوب، إضافة إلى مواقع مؤقتة أخرى، كما سلّمت نحو 225 “مخبأً” للأسلحة والذخائر، إلى الجيش اللبناني”؛ وفقًا لتعبيره.

 

وفي تصريح أشار  لاثارو  إلى أن: “ما يحول دون انتشار الجيش اللبناني، بشكل كامل، في الجنوب هو الاحتلال، و”الأنشطة الصهيونية” في المنطقة”.

 

 

المصدر: وكالات