وأضاف المسؤولون أن هذه الحملة استهلكت آلاف القنابل والصواريخ، وأسفرت عن إسقاط سبع طائرات مسيّرة، بالإضافة إلى خسارة مقاتلتين أمريكيتين. وأكد المسؤولون أن الإدارة الأمريكية باتت تبحث عن مخرج من هذه الحملة، في ظل صعوبات ميدانية وتكاليف متزايدة، أبرزها عدم القدرة على تقييم نتائج الضربات الجوية بدقة، إذ إن الطائرات المسيرة التي تُرسل لاحقًا لتقدير الأضرار تُسقَط غالبًا على يد القوات اليمنية.
وأضافوا أنه لا توجد قوات أمريكية على الأرض داخل اليمن يمكنها التحقق من فعالية الضربات أو توثيق الأهداف التي تم تدميرها، مما يجعل من الصعب قياس مدى نجاح العمليات العسكرية. وأوضحوا أنه لا توجد قوات أمريكية على الأرض في اليمن قادرة على إجراء تقييم مباشر وفعال لنتائج الضربات، مما يزيد من حالة الغموض التي تكتنف هذه العمليات.
وجاءت هذه التصريحات بعد يومين من إعلان التوصل إلى وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة وأنصار الله بوساطة عمانية.
