حي الشجاعية بمدينة غزة، شهد حدثا امنيا جديدا ضد قوات الاحتلال الاسرائيلي كما وصفته وسائل اعلام عبرية، اسفر عن قتلى ومصابين، وذلك بالتزامن مع اشتباكات عنيفة خاضتها كتائب القسام مع قوات الاحتلال المتوغلة في شرق مدينة رفح من المسافة صفر.
معارك تاتي بعد تنفيذ المقاومة كمينا محكما بقوة اسرائيلية في حي الجنينة، حيث تم استدراجهم باستخدام دمية تصرخ بالعبرية ظنا بانهم اسرى موقعة قتلى واصابات مباشرة في صفوفهم. عملية نوعية، اقرت وسائل الاعلام الاسرائيلية بوقوعها رغم حالة التعتيم، واكدت مقتل واصابة جنود من قوة لواء غولاني حالات بعضهم خطرة جراء انهيار منزل عليهم، مشيرة الى ان عملية اخلائهم واجهت صعوبات بسبب شدة المعارك.
كمين ياتي بعيد يوم، من اعلان القسام ايقاع قوة اسرائيلية من عشرة جنود بين قتيل وجريح اثر استدراجهم الى كمين مركب من عبوات ناسفة شرق رفح، سبقها تنفيذ ثلاثة كمائن في رفح واخر شرق خانيونس. تطورات تعد ايذانا ببدء عمليات وكمائن ابواب الجحيم. عمليات تمثل فشلا اسرائيليا على صعيد الاستخبارات وعلى مستوى ضعف ادارة المعركة في ظل تكرار الاخطاء، وتشير في الوقت نفسه الى اختلاف اداء المقاومة عن مراحل الحرب السابقة.