منها الإعلامية والسياسية والاقتصادية والتجارية ووصفها بوتين في الختام بالمعمقة وشملت كل اوجه التعاون بالاضافة الى الملفات الدولية. وقال الرئيس بوتين:” سنشارك في جلسة شنغهاي للتعاون برئاسة الصين علاقاتنا مع الصين قائمة على أساس الشراكة في كل المجالات هذا التحالف من أجل شعبينا ولايهدد أحدا وليس مرتبط بالوضع الحالي كما نعمل على توسيع التعاون على أساس الشراكة الاستراتيجية”.
ملفات هامة تتعلق بالعلاقات الثنائية ومنها بالقضايا العالمية طرحت على الطاولة ومنها رسم ملامح التعاون الاستراتيجي بين روسيا والصين وتعزيزه كما أكد بيان القمة الختامي على تطابق الرؤى بتشكيل عالم أكثر عدلا متعدد الأقطاب واهمية التعاون لتعزيز التعددية والاستقرار والامن في العالم. كما شدد على رفض بكين وموسكو أي نهج عدائي من دولة ثالثة وأهمية الحوار في حل التناقضات والتخلي عن عقلية الحرب الباردة تحديدا بين الدول النووية وأهمية ضلوع الامم المتحدة ومجلس الامن بدورهما في حل الإشكاليات في العالم.
وفيما يتعلق بقضايا الشرق الأوسط , وافريقيا دعت موسكو وبكين إلى تجنب التصعيد في ملف البرنامج النووي الإيراني وعدم اللجوء إلى إجراءات عسكرية غير مقبولة، وأكد الجانبان التزام بلديهما بتسوية شاملة في سوريا على أساس الحوار الوطني مع احترام السيادة وسعيهما إلى تعزيز التعاون البناء متعدد المستويات مع الدول الإفريقية.
كما ناقشت القمة ملفات إقليمية ودولية منها الموقف من الأنشطة العسكرية والبيولوجية الأمريكية ومخاطر توسيع التحالفات العسكرية كوجود حلف الناتو في المنطقة بالاضافة الى التحذير من تزايد خطر الصراع النووي في العالم في ظل تدهور العلاقات بين الدول النووية. ودعا البلدان إلى الامتناع عن عسكرة الفضاء. أما فيما يتعلق بالحرب الأوكرانية شكرت روسيا الموقف الصيني المحايد والموضوعي على حد تعبيرها.