وقال ريابكوف في حديث لوكالة “نوفوستي”: “نعم، ستعقد هذه المشاورات، لكن لم تحدد مواعيدها بعد. هناك تفهم بأن الاتصال ضروري. هذا المسار يعتبر عمليا في الأساس، وهناك تقدم يجب تعزيزه”.
وأضاف الدبلوماسي أيضا أنه لا يستبعد مناقشة أي مواضيع اقتصادية بين روسيا والولايات المتحدة، ولكن حتى الآن على مستوى “الاستقصاء”. وكما نفى تأكيد التقارير الإعلامية حول مناقشة موسكو وواشنطن لمسألة استئناف إمدادات الغاز الروسي إلى الاتحاد الأوروبي، موضحا: “المواضيع الاقتصادية تظهر في اتصالاتنا، لكنها ليست الأساس اليوم. هناك قضايا رئيسية أخرى”. وفي حديثه حول آفاق الحفاظ على معاهدة خفض الأسلحة الاستراتيجية الهجومية حذر ريابكوف من أنه إذا لم تحدث تغييرات جذرية للأفضل في سياسة الولايات المتحدة تجاه روسيا، فلن تكون هناك أي آفاق في هذا المجال.
وتابع: “في الخامس من فبراير العام المقبل، تنتهي صلاحية المعاهدة رسميا. ينص النص رسميا على تمديد واحد لمدة 5 سنوات. كل ما يمكننا قوله في هذا الشأن قد قلناه منذ وقت طويل، قبل الوضع الحالي في علاقاتنا مع الولايات المتحدة والشلل الكامل، والتوقف التام للحوار حول الاستقرار الاستراتيجي… نعتقد بشكل أساسي أنه إذا لم تحدث تغييرات جذرية للأفضل في سياسة واشنطن تجاه روسيا، فلن تكون هناك أي آفاق للحفاظ على هذه المعاهدة بالذات”.