صرح بذلك مهدي صفاري نيا، مدير مؤسسة مصطفى (ص) للعلوم والتكنولوجيا، في “تجمع خادم المصطفى (ص)” قائلاً: وفقًا للمسوحات التي أجريت، فإن عدد العلماء والباحثين الذين نشروا فيلمًا وثائقيًا علميًا واحدًا على الأقل هو حوالي 70 مليون شخص في العالم. وأضاف: من بين هذا العدد، هناك أكثر من 3 ملايين شخص ناشطون علميون في العالم الإسلامي، ويشكلون حوالي 4٪ من الباحثين في العالم. من بين هؤلاء هم المشاركون في جائزة المصطفى (ص) وفي برامجنا. لذا يجب أن نكون قادرين على الوصول إلى تحقيق برامجنا وتغطية هذا العدد. وأضاف: نأمل أن تجعل هذه الخطوات في تنظيم الجائزة إحدى الجوائز الرئيسية في العالم.
وفي إشارة إلى الشخصيات المهمة في الجائزة ، قال صفاري نيا: الفائزون بجائزة المصطفى (ص)، مثل البروفيسور جاكي ينغ والبروفيسور شكرالله والبروفيسور خادم الحسيني والبروفيسور شاهين والبروفيسور بهاروند والدكتور عبد الأحد وغيرهم، كان لهم تأثير كبير على العالم على الرغم من أن نورهم في عالم الشهرة لم يتحقق بالشكل المطلوب، لكن اليوم، كرمتهم جائزة مصطفى (ص) وقدمتهم الى المستوى العالمي. وأضاف: بالإضافة إلى جائزة المصطفى (ص) في مجال الطلاب، لدينا مسابقة نور الطلابية، والتي تشمل 20 ألف طالب، وقد أنتج هذا العدد 9000 فيلم علمي لمدة دقيقة واحدة، ضمن المسابقة التي تقام كل عام.
وأكد صفاري نيا: شارك حوالي 2000 باحث من الدول الإسلامية في مسابقة كنز العلمية للعلماء الشباب. إلى جانب إيران. كما أتاحت مؤسسة المصطفى(ص) للعلماء الشباب فرصًا للدراسة. حتى الآن حددت 3 جامعات في باكستان وتركيا وإيران فرصًا بحثية للعلماء. وقال أخيراً: إن هذه المجموعة من الإجراءات نفذها خدام المصطفى (ص) المتواجدين في الاجتماعات. يشار الى ان مساء الثلاثاء حضر خادم المصطفى (ص) علي اكبر صالحي رئيس مجلس ادارة مؤسسة مصطفى (ص) ونائب رئيس الابحاث في مؤسسة المصطفى (ص) وجمع آخرون.
