بالفیدیو| الإمام الخامنئي: فلسطين ستنتصر على المحتلين الصهاينة وهذا النصر آتٍ لا محالة

اكد قائد الثورة الاسلامية السيد علي الخامنئي ان "فلسطين ستنتصر على المحتلين الصهاينة وهذا النصر آتٍ لا محالة".

 

واستقبل قائد الثورة الاسلامية صباح اليوم السبت آلاف العمال من مختلف انحاء البلاد بمناسبة يوم العامل، في حسينية الامام الخميني (رض)، بمناسبة ذكرى يوم العامل، حيث يُعتبر فرصة لتكريم جهود هذه الفئة المهمة في المجتمع.

 

واضاف: إن الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة وفلسطين لا يمكن التغاضي عنها أو السكوت عليها، ويجب على العالم بأسره أن يقف في مواجهتها، ليس فقط في مواجهة الكيان الصهيوني، بل أيضًا في وجه داعميه، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا.

 

واكد ان “الدعم الأمريكي للكيان الصهيوني دعم حقيقي وصريح، رغم ما يُقال في السياسة من أقوال قد توهم بخلاف ذلك، لكن الحقيقة التي لا ريب فيها هي أن الشعب الفلسطيني المظلوم، وأهل غزة المقهورون، يواجهون اليوم إسرائيل وأمريكا وبريطانيا معًا.”

 

وتابع الامام الخامنئي: أؤمن إيمانًا راسخًا، وبفضل الله وعزته وجلاله، أن فلسطين ستنتصر على المحتلين الصهاينة، وأن هذا النصر آتٍ لا محالة.

 

واوضح “ان الباطل له جولة، وقد يظهر بريقه لأيام معدودة، لكنه زائل لا محالة، وهذا أمر لا شك فيه. ما يُلاحظ من تحركات أو مكاسب سياسية في سوريا أو غيرها ليس دليل قوة، بل هو علامة ضعف، بل سيؤدي إلى مزيد من الوهن والضعف بإذن الله.”

 

واستطرد قائلا: نأمل أن يُرزق الشعب الإيراني، وسائر الشعوب المؤمنة، شهود يوم الانتصار القريب لفلسطين على الغاصبين والمحتلين، بإذن الله تعالى.

 

وخلال اللقاء، ألقى قائد الثورة الإسلامية، كلمة مهمة تناول فيها قضايا متعددة تتعلق بالعمل والاقتصاد والأوضاع الإقليمية، حيث قال ان “العامل يُعدّ ركيزة أساسية في صمود المجتمع واستقراره، وهو رأس المال الحقيقي لتحقيق شعار العام: “الاستثمار من أجل الإنتاج”.”

 

ووجّه السيد الخامنئي تنبيهًا بشأن سلامة العمال، مشيرًا إلى الأخبار المؤسفة المتعلقة بالحوادث في المناجم خلال السنوات الأخيرة، مؤكدًا أن سلامة العمال أمر بالغ الأهمية ويجب توفيرها وضمانها.

 

ودعا إلى تحويل استهلاك المنتجات المحلية إلى ثقافة عامة، لما له من أثر مباشر في دعم العمال.

 

 

المصدر: الوفاق